12/24/2007

حب













]





أريد أن أقول لك أحبك ولا أعرف بأي طريقة سأقولها
الكلمات تتعثر وتتكسر وتنطحن على لساني
وتخرج تافهة وبلا شعور
كيف أقولها لك ؟
هل أقولها بقلبي الواقف طوال هذه السنين ينتظر قدومك الحلم
أم بعيني الدامعة التي لا تكف تتوسل المدى عله يجعلك تلوح لها من بعيد
أم بحواسي المتيقضة دائماً وأبداً تترقب حضورك
كيف أخبرك بأني أحبك أرجوك قل لي كيف

أنا متواضع التعبير وقوي الأحساس
أتلعثم وتتساقط مني الحرووف ويظل أحساسي معلق على أطراف لساني

أنتي يا أميرتي الغالية تحتاجين أكثر من الكلمات
تحتاجين الفعل
وأنا عاجز حتى أن أقول لك أحبك

أحبك

تخرج بتكاسل مسترخية ومترددة
أحبك
هل تكفي ،، أبداً لا أظنها تكفي

ماذا أفعل ،، كيف أقولها كيف

يا أميرة أحلامي
يا سيدة خيالي
يا ملاك روحي
يا حبيبة عمري
يا حلمي الغالي
يا نبضة قلبي
يا دمعتي الصادقة
يافرحتي المؤجلة
ياغاليتي الحبيبة
يا حبيبتي يا حبيبتي

أحبك

فقط أحبك
سأقولها هكذا بترددها وتلعثمها
بتفاهتها وبرودها
بغبائها وبراءتها
هكذا فقط
سأقولها لك

أنا أحبك
بصدق قلبي وكذبة
بطاهرتي وذنوبي
ببشاعتي وصدقي
بترددي وجرائتي
بوجعي والامي
بموتي كل ليلة
بحاجتي المتوحشة
ببلادتي وخفوتي
بكل قطرة من كياني

أحبك

أنتي يا ملاكي تعيشين في بواطن روحي
كبرتي معي
وأثمرتي فيّ
وأينعت غصونك
وملئتني بكِ
أحبك
أقولها و انا في أصعب لحظاتي
أحبك
أقولها وأنا على حافة الصمت
ياإلهي كم أحبك


تعالي ياملاكي ودعيني أعيش ،، أرجوكِ ليلة واحدة فقط معكِ وبعدها ما أجمل الموت


*****
إهداء
بعدك على بالي

12/22/2007

قصة





















هذي محاولة لكتابة قصة قصيرة



كتبتها قبل عشر سنوات ،، وبما إني أحس بالفراغ الداخلي قلت أكتبها هنيه



*******







كان يعيش في الدنيا وهو متفرج

كأنه يشاهد مسرحية ما أو فلم تراجيدي في السينما

ليس له في الحياة دور معين سوى دور المتفرج كل شيء يحدث أمامه وهو لا يحرك ساكناً

لم يكن شخصية سلبية أو شخصية لا مبالية ولكنه كان إنسان مختلف

إنسان من تركيبة فريدة

كان يريد كل شيء ولا يحصل على شيء ، كان يفكر في كل شيء ولا ينفذ شيء

يعيش في أحدى الشقق التي تمتلئ بها هذه البلده ويعمل في أحدى الشركات ويتقاضى عن عملة
راتب لا باس به يوفر منه جميع أحتياجاته ويجعلة في وضع جيد

هذه حياته فقط العمل وشقتة يذهب إلى العمل في الصباح يؤدي عملة على أكمل وجه
ثم يرجع إلى شقته ويهيم في وحدة طاغية تعود عليها منذ سنين عندما توفيا والديه في حادث مروع

يتذكر تلك الأيام جيداَ يتذكر حياته المملة مع أبويه الذين كانا دائمين الشجار

كان منذ نعومة أظافرة يعيش منفرداً في عزلته ، حتى أصدقائه في سن المراهقة لم يكن يهتم

أن يلعب معهم ولكنهم كانوا دائماً يصحبونه معهم في رحلاتهم وهو يرفض أن يشارك بأي شيء

كان يكتفي دائماً بدور المتفرج

لم يكن يعلم هذا الأحساس من أين يأتيه فقط يشعر بأنه لا يريد أن يفعل سوى التفرج على

هذه المسرحيه الأبديه المسماه بالحياة


في ذلك النهار أستيقظ كعادته في السادسة صباحاً ولم يعلم لماذا أطال في صلاته

وتضرع إلى الله طويلاً كي يحرك سكون حياته

كان قد تعود حتى على أداء الصلاة ، كل شيء يعمله في ألية غريبة كأنه رجل ألي يحرك عن بعد بالريموت كونترول




ولكن هذا الصباح بدآ مختلفاً

كان يشعر بشيء خفي في داخل أحساسه يلح عليه بالرحيل عن هذا العالم والعبور إلى الضفة الأخرى من نهر الوجود

كان يشعر بشيء قوي يشده إلى الموت شيء يصعب على الإنسان فهمه أو مـــقاومته إنه يجذبك إليه بغير إرادة

خرج من شقته متجهاً إلى الطريق ورغبة التفرج تزداد قوة والموت يجذبه بتوحش

سار بغير هدى هائماً على وجهه وكان بسيره يمارس متعته الوحيدة في الحياة وهي التفرج

يتفرج على جميع الناس ويرى من وراء خياله قصصهم وحكاياهم




وبدون أن يتوقع أو يشعر سمع صوتاً ناعماً يناديه

يا أستاذ ... يا أستاذ

ألتفت إلى مصدر الصوت وراءى شابة جميلة جداً جداً

تسئلة عن مكان الصيدلية

توقف لحظة عن الكلام كان يشعر بالدهشة والأضطراب لم يتعود الكلام مع الجنس الأخر

ولم تكن في حياته إمرأة إطلاقاً غير والدته

قال بتلعثم هي هناك في نهاية هذا الطريق

قالت الفتاة شكراً لك أنا جديدة على هذه المنطقة ولا أعرفها جيداً

لم يكن يعرف ماذا يقول أومأ برأسه بالإيجاب ومضى أحس بشيء يشده إلى هذه الفتاة فالتفت وراءه

وراءها تسير صوب ما أشار لها

توقف لحظه يلوم نفسه لماذا لم يطيل الحديث معها ثم أستطرد بدون إكتراث وأكمل طريقه

عندما وصل إلى شقته بعد جولة طويلة من التفرج تفاجأ بأن الفتاة التي التقاها في الطريق هي جارته الجديدة

كانت صدفة غريبة ، ذلك النوع من الصدف الذي تسوقه الحياة إلينا فيقلب حياتنا رأساً على عقب

إبتسم لها وإبتسمت له

قالت أنت تسكن هنا يالها من صدفة جميلة

قال من حسن حظي إنك جارتي

إبتسمت بلطافة وقالت فرصة سعيدة

دخل إلى شقته وفي قلبه نغمة فرح لأول مره تطرق دواخله

لأول مرة يشعر بأنه موجود راح في خيالات طويلة يتفرج عليها وهي معه

منذ ذلك اليوم بدآ يرصد كل تحركاتها ، يخرج معها بنفس الموعد

ويحاول التكلم معها وكانت تبادله التحية والإبتسام وأحياناً الكلام

بدآ هذا الشيء الجميل في قلبه يكبر وأصبح كل همه أن يراها أو يحدثها

لأول مره يشعر بالنشوة لأول مرة يرى الأشياء التي كان يراها سابقاً

جميلة ومختلفة

ماذا حدث له صار كل شيء يمنحه أحساس جميل ، اليوم لم يعد يتفرج أصبح مشارك بكل شيء

وفي ذلك الصباح

خرج معها بنفس الوقت صباحاً

وبدأ يحدثها كانت عينيه تقول أكثر من ما يجود به لسانه

كانت تضحك لكل ما يقول وإبتسامتها العذبه تملأ ثغرها الجميل

كانت عينيها تصرخ بالفرحة

قالت له

أريد أن أقول ك شيء ، شيء أسعدني كثيراً

قال وأنا كلي أذاناً صاغية لسماعك اليوم الفرحة تبدو متلبستكِ بشكل واضح

قالت نعم البارحه تقدم لخطبتي زميلي في العمل وأنا سعيدة جداً لأني حقيقة

أحبه جداً ويعجبني كثيراً ولطالما تمنيت أن يكون زوجي

قال إذاً ستتزوجين

قالت نعم وأتمنى أن تحضر زفافي فأنت صديقي الوحيد هنا

قال نعم بالتأكيد سأحضر أنا أيضاً فخور بصداقتك ، أنتي صديقتي الوحيدة على الأطلاق

ودعها بسرعة بعد ذلك ومضى إلى متعته المؤلمه يتفرج ويتفرج ويتفرج




عاد كل شيء إلى ماكان عليه ، أرتدت الأشياء منظرها التعيس وبدت كل الوجوه هائمة بلا هدف

كان الوقت ساعة رحيل الشمس بدآ المنظر كأنه لوحة رسمتها أنامل فنان في لحظة تعاسه وخيبة

وكان هو علامتها الفارقه ، علامتها التي خلدت هذا الفنان ،!؟

كيف بإمكاننا في لحظات تعاستنا أن نخلق أشياء أكثر تعاسة منا كيف ؟؟
















12/06/2007

هذيان في أطراف الليل






هذا الكلام مجرد كلام


تالي الليل


مع موسيقى جميلة


وجو مو رومانسي


وأحساس غريب


متناقض كالعادة


ونعاس قليل بغير رغبة للنوم


ماذا سيكون الكلام


بالتأكيد هذيان بغير معنى


ولا له سبب





فقط أشياء


****





أحبك حيل


وأنا بهاليل


احيى وأميل


على صوتك





بقايا دموع


ونور شموع


وقلب موجوع


يحياك ويموتك





****


أنا لست بشاعر ولكنني أحمل بقلبي مشاعر
تفيض كما هي الأن محملة بالحب

هذه الكلمة المعتقة ،، الكلمة السر،،



الكلمة الأسطورة

أحبك الكلمة التي تقتحمك بكل هدوء ثم تحدث العواصف التي لا تهدآ

***



وعواصفك أيها الملعون تكاد تقتلع منابع احساسي

أة كبيرة بحجم المي اللزج المدبب أنت تعرف أن هاتين الكلمتين
مفضلات لدي

انت تعرف الكثير الكثير

تعرف أنني تمرغت بحبك وأمتلأت منك بالألم

تعرف أنني بكيت وحيداً وكدت أن انكسر بسببك أيها الصغير

أنت شخص مؤلم ،، أشكرك لأنك مفرط الألم

أشكرك لأنك علمتني بقسوتك أن أنساك

أشكرك من اعماقي أشكرك لأني فعلاً نسيتك وكنت أظن أني لن أفعل


تساقطت صورتك المرصوصة في مدخل قلبي سقطت سقطه مروعة
وذهبت إلى الظلام البعيد ولن تعود أبداً لن تعود

**

حين تكون البداية معك بالتأكيد ستكون النهاية بك
أنت ياقدري الجميل ،،،، أحبك


**

لازلت أحبك أقولها بنكسار لازلت أحبك
وكل ما أقوله عن نسيانك كذب

أنا أحمق وكاذب

لم أستطع

لم استطع

لم أستطع


لأنني أحتاجك ،، جداً في هذة اللحظة
أحتاجك
أحتاج أن أشعر بذلك الشعور الحالم حين تمرر يدك الدافئة على جبيني
وتمنحني الأمان كل الأمان

أحتاجك ،، ماذا تريد كي تعود

هل تكفيك دموعي

عد ،، اتوسل لك ،، عد

وسأبكي

نعم سأبكي لك
سأريك دموع الرجال
فهي ليست أغلى منك

أنت ياعزي وذلي وأجمل أجمل ماحصلي

ارجوك اني مستسلم تماماً في هذا الليل الاسود المخيف
أشعر بأحساسي يتساقط من أجناب نفسي

يفيض

ولا مكان ولا احد ولا شيء



أنت تنتشر بداخلي اخافك واحبك

وأحبك


واحبك


ويقتلني هذا البرد

واحبك

لماذا لا تأتي

لماذا

انا معربد وشرير ومنكفئ على وجهي

نفسي ملبدة

مطحونه بالشعور المؤلم
يا اقسى قدر موجود
ياقسوة بدون حدود

يا فجيعتي الفاحشة
يا سم روحي


أحبك

يوماً ما سأنتقم منك ،، يوما ماً سأقتل وداعتي وأنفجر بوجهك الجميل


يوماً ما

12/01/2007

سوالف ريجيم














كم تضاحكتَ عندما كنت ابكي

وتمنيت أن يطول عذابي


كم ظننت الأنين بين ضلوعي


رجع لحنٍ من الأغاني العِذابِ


وأنا أحتسي مدامع قلبي

حين لم تلقني لتسئل ما بيّ


أعتقد هذي قصيدة عبدالله الفيصل

***


هالأيام الجو وااايد حلو



وبصراحة أهو مو بس حلو ألا رائع





وبما إني مسوي ريجيم قاسي



وأهم شي قاسي



فمستمتع بالرياضة على البحر


اليوم كان الجو الظهر خيال ،، البحر هادي حده جنه توه قاعد من النوم



والغيوم متناثرة فوقه بلونها الأبيض الناصع



والنسمة إللى تنعش الروح







يعني صج جو مثالي حق الرياضة



والرياضة أنا لي معاها قصة طويلة


مشكلتي إن وزني دائماً قابل للزيادة وأيضاً قابل للنقصان



علشان جذي دائماً أمتن وأرد اخسر الوزن إللى زدته



والشي إللى خلاني في هالحالة أهو الإصابة اللعينة



من زمان جداً أنقطع عندي الرباط الصليبي مال ريلي اليمين



وسويت عملية وبعد سنة تقريبا من التأهيل الحمد لله رجعت سليم

وطبعاً بما إني مدمن كرة قدم

رجعت العب ومن سخرية الأقدار إني اتعور بنفس الأصابة في ريلي اليسار هالمرة


ورجعت سويت عملية ثانية

لكن هالمرة للأسف مادري شصار صابتني خشونة في الركبة

وهذا الشي جداً مسببلي الم مستمر

وطبعاً ودعت الكرة

عاد كنت بقمة مستواي

هههههه


على شان جذي صرت أمتن بسرعة

رغم إني دائماً أحب اسوي كنترول على وزني


وما اخليه يتعدى حد معين مهما كان


لكن في الفترة الأخيرة أندمجت شوي


خصوصاً مع تجمع الشباب في الديوانية والعشيات تالي الليل

يعني يوم مبارة ريال مدريد أذا فازوا أهنيه النفس تكون مفتوحة على الأخر


ومايحتاي شوية تشيش لترستن وبظرف أقل من ساعة تكون وليمة كبيرة جاهزة


:))


وطبعاً هذا الشي خلاني أتجه إلى منطقة خطرة

بديت أقرب من الثلاث أرقام

ههههه


مع العلم حتى لو وصلت لهذا الرقم ماراح يكون باين عليّ

بسبب الطول

يعني طولي 189

ووزني قبل الريجيم وصل 98

لكن الحين بعد شهر من الريجيم

وصلت إلى 90

يعني إنجاز

والشي المضحك بالآمر إني سويت ريجيم تحدي مع شخص ما

وبعد هالشهر المسكين يمكن نقص كيلو مادري أثنين


هههههههه

وأنا اقوله هاردلك لا تتحداني بشي لأنك دائماً راح تخسر


:)


صراحة شي واايد حلو لما تخسر هالوزن

وأنا إن شاءالله مصمم إني أوصل الوزن المثالي

وأهو مابقالي شي بس تقريباً خمسة كيلو وأوصل


بس هالتجربة يعني شقول صج مريرة

ههه

يعني أنا أحب الأكل وحارم نفسي حدي

طبعاً ريجيمي أرتجالي ما أحب أسوي ريجيم من دكتور أو أخصائي


أنا صارت عندي خبرة أكثر من أي واحد


يعني ريجيمي بكيفي


اليوم مثلاً للحين مو ماكل ألا اربع قطع شابورة سمرا وموزه وتفاحه وقلاص حليب خالي الدسم

يعني عذاب


بس يالله من طلب الرشاقة

ترك الأكل



:)


بس والله وناسه على طول أحس نفسي خفيف

وأحس إني مسوي كنترول على نفسي

ومعدتي حدها مرتاحة


أنصحكم سووا ريجيم

تضامنوا معاي


:))


*******

أخيراً


إهداء

إلى

وطن عمري