5/30/2009

دونكِ ... لا معنى للحياة






يا أجمل أيام العمر

يا أغلى كلمة بالصدر



شوفة عيونك منيتي ..... لكنه مو بيدي



--------------------



الحياة بأكلمها بلا معنى دونك

.
.
.
.


أحبك

...

...



ليس بإمكاني قول المزيد

................



بلى ... بامكاني



فالكلام عنك لا يمكنه أن يتوقف



أحبك

وأعاني من وحدتي الأزلية



أحيانا وأنا غارق في عالم شعوري الممتد

أتصور وجهك الذي لا يشبه احداً

وكالعادة

تمتلئ عيوني بدموع كلها احساس



أحساس يتدفق من منبع الروح

صادق وبلا أية إضافات

لا يأبه لعمر ولا يأبه للسنين المتلاحقة الكثيرة

فقط يأبه لشيء واحد

وهو الحقيقة



أحبك





أنا مريض بك

علتي أنتي



وأنتي لست هنا

لا تأتين



ولا اعرف دواء أخر غيرتك



ماذا أفعل أريد حلاً

ماذا افعل

ماذا افعل



ماذا



م ا ذ ا



............



عيونٍ ما تشوفك يا بعدها وشتبي بالشوف

ودنيا منت فيها العمر كلها ما لها معنى



--------



أنتي عالمي

وكل حياتي



أنتي

الدنيا التي أنتظرها



والحلم الذي لا يبرح خيالي



والسعادة المؤجلة إلى " مادري متى " ؟



أنتي

رعشة قلبي الصبي

ولهفة مراهقة روحي

وعشق رجولة عقلي



أنتي

لستي معي

صحيح

لكنك معي

في كل لحظة

الأن في هذا الليل المثقل بالشعور المضطرب

والمشاعر التي طالما إنِتظرتك واحتاجتك



انتي معي في خيالي


وأعتقد إنه وقت الحقيقة



الخيال لم يعد يجلب سوى الألم



سوى الألم



سوى الألم



-------------



ربما

هو هذيان ليلة أرق عجزت العيون فيها أن تغمض



وربما

هو أحتياج رجل لنصفه الأخر الذي ظل ينتظرة عمر بأكمله ولم يأتي



وربما

هي حمى العذاب اليومي



وربما

هي شخصية تكونت بتشوه مخيف



وربما

هي لا شيء



وربما

وربما

وربما



---------------



أهداء

كلمة من القلب





إنتي لستي ككل النساء

وفائك مختلف

ووجودك دائم



رغم كل شيء

باقية في حدود عالمي



شكراً لإنك إنسانة



----------------



أبقي حيث أنت

بعيدة بقدر حاجتي لقربك



-------------

لا اريد أن أتكلم أكثر

ولكني مرغم على الهذيان

فكم أحببت ان اظل طفلك الصغير

ذلك الرجل الهارب من عالم رجولته إلى أحضان حنانك

ودفء عطائك وامومتك التي ترضي غرور عاطفتي

إنني دونك يتيم

في عالم يعج بالوجوه الزائفة والمشاعر الرخيصة













سأبقى أنتظرك

ولو كلفني الإنتظار

ماتبقى من العمر





فلا شيء معنى عمري

دون عينيك التي تمنح الحب

كل الحب







-----------------



أخيراً



قوليلي

ماذا أفعل فيكي .... أنا في حالة إدمان

5/27/2009

صوووور











وسيم فوق العادة









فعلاً جميلة





اعتقد إن كاميرون دياز كانت عميا لما لبست هذا الفستان










كيت ممثلة مبدعة ، برأيي إنها أفضل ممثلة موجودة حالياً




























































5/20/2009

الخدعة





قصة

انطوت على نفسها في غرفتها مصادقة الوحدة والفراغ من حولها ورفضت كل أشكال الإغراءات التي قدمها لها أهلها لكي تخرج وتمارس حياتها الطبيعية في المنزل .
كانت متخذة قرارها بأن تثبت على موقفها حتى تستل وعداً منهم بأن يغلقوا باب الحديث في هذا الأمر وإلى الأبد .
يثير الليل كآبة موحشة من حولها وداخل نفسها .. لا تعرف ماذا تفعل ، أمسكت بالقلم وما أن بدأت بالكتابة حتى ألقت به بعيداً زافرة من الوحدة والضيق ، حاولت أن تفعل شيئاً يحرك ركود اللحظة من حولها ويقطع سيف الوقت الجارح ، يأتيها صوت أهلها وتداخل حديثهم مع صوت التلفاز مخترقاً صمت غرفتها فتتوق للتحرك والخروج والاندماج معهم في جلستهم ، لكنها كلما همت بالخروج عادت وتراجعت ، قالت في نفسها إن أي لحظة ضعف مني سوف تجعلهم يقتنصون الفرصة وبعدها لن أكون الرابحة .
فجأة ودون مقدمات ينتفض صوت الهاتف ويملأ رنينه مساحات سمعها ، ترفع السماعة ويأتيها صوت يسأل عن أسمها فتعلن إنها هي ، وبصوت مليء بالفرحة يبدأ حديثه المشحون بالرقة ، في تلك اللحظة كانت فاقدة كل صبرها وعلى شفير الاستسلام لأي شيء من جراء الوحدة والفراغ التي أكلت أطراف أناملها ببرودتها الموحشة .
وجدت في صوته ألفة ومهرباً من الكآبة ، استرخت على وسادتها وتركت السماعة تعانق أذنها واستمعت وتحدثت ولا تدري كم من الوقت انقضى وهي في هذا الوضع كل ما تتذكره إن نومها تلك الليلة كان هادئاً ومريحاً وفي قلبها وردة تتفتح .

ربما لاحظ أهلها في الصباح أن شيئاً ما يشيع الفرح في وجهها ، لكنها خذلتهم بصمتها ، ولم تشجع أحداً على اقتحام عالمها السري ويكتشف أن حدثاً رائعاً أشرق في ظلام وحدتها التي تسببوا بها حين عرضوا عليها الزواج من ( أبن عم ) لم ترى وجهه ولا تعرف عنه شيء فأضربت واعتصمت بغرفتها عناداً ، ولا تدري كيف ساق الله لها ذلك الصوت الدافئ يدق مسامعها وقلبها ويجعلها تحب وحدتها .
صار هاتفه الليلي كل أملها ، هو الحلم الذي تبحر فيه وهي تتجاذب أطرف الحديث معه ويتعارف كلاهما على الأخر يدخلان في حوارات متشعبة ويطرقان كل مناحي الحياة ويتصارحان بكل ما يقلقهما ويعلنان مواقفهما من ما يدور حولهما بكل شجاعة وهو ما جعلها تصارحه بمشكلتها ورفضها المطلق للزواج من ( أبن عم ) لا تعرف عنه إلا إنه غادر الكويت من سنوات وعاد بشهادة كبيرة معلناً رغبته بالزواج من ابنة عمه وأيده أهله وأهلها ، أيد رأيها وأصر على أن تثبت على رأيها وأن لا ترضى إلا بمن يختاره عقلها وقلبها معاً ، وكان هو من أختاره العقل والقلب .

امتدت اللقاءات الهاتفية شهوراً طويلة ، ولم يبقى إلا أن يلتقيا ، وكان الشوق عارماً لهذا اللقاء ، عرفت عنه كل شيء إلا شكله وكانت تتمنى أن يكون هذا الشكل بمستوى حديثه وفهمه وحنانه .

لم يخب ظنها كان شاباً مهذباً عذب الروح سمح الوجه وديع النظرة ، لم يمضي وقت قصير من لقاءهما إلا وكان قد حدد موعد زيارته لأهلها ، حلقت في سماء وردية وعادت إلى البيت تحمل معها حلمها بانتظار الفرح أن يشرع أبوابه كما شرع قلبها له كل الأبواب والنوافذ .
جاء ، وحين دخلت وخجل أحمر تحسه يدغدغ وجنتيها وقف مرحباً بها وكان وجه والدها منشرحاً بينما بدا الإشراق ساكناً ملامح والدتها ، وما أن جلست حتى نظر والدها إليها بحنان كبير وقال : هذا أبن عمك .. جاء ليخطبك ماذا تقولين ؟
قبل أن تهزمها المفاجأة وتقع أسرع نحوها ممسكاً بيدها وهمس : سامحيني لقد لجأت لهذه الخدعة البريئة لأنني أقدر حقك في اختيار الزوج الذي سترتبطين به وأظنك الآن تعرفينه وترضين به .

......... عواطف ........


5/17/2009

صور من الانتخابات

مبروووك لاخواتنا النساء حصولهن على 4 مقاعد برلمانية
وهارلدك حق ذكرى
حسافة المفروض تنجح بعد لكن دائرتها واايد قوية
ومبروك أيضا لجميع الناجحين
------------
صور