6/21/2009

إلى رحمة الله



انتقلت إلى رحمة الله
( جدتي )
إنا لله و إنا اليه راجعون

6/18/2009

وجه أخر


أقاوم بقوووة كم الشعور الذي يجري بداخلي
أستلقي على سريري بلهفة وتعب

وتنوح وسادتي ، تنتحب و لا أدري لماذا
أتراني أعطيتها جزء من أحزاني فلم تستطيع أن تستوعبه ؟

أغمض جفوني بتكاسل والعالم يتكسر في " البلي باك " الخلفي لخيالي
صور شتى ، ثقل كريه ، دموع معلقة ، موسيقى حزينة و أنا


أتوسل النوم في كل ليلة ، أقدم له الغرابين واحدٍ تلو الأخر ، أرقص له بفرح زائف
أتعرى ، أستبيح كل شيء ، ولا يلتفت لي ، وأظل أصارع جفوني المتعبة

والعالم لازال يتساقط في الخلف

بعد معركة الليل أستيقظ بفزع

أرتدي وجهي وأخرج

والعالم لازال يتكسر بالخلف


أضحك بزيف ، وأتكلم بزيف

وداخلي منكسر ومتهاوي ولا يقوى على شي


التفكير بشيء يجلب السعادة محاولة عبثية تفضي إلى حزن

حين تركت عمري هناك ومشيت لم أكن مدرك حقيقة الحياة ...

ولكني الآن بعد أن تكسر العالم بخيالي بت أعرف حقيقة واحدة لا غير


لا مفر من ......


....................





6/16/2009

خيال الحبيبة وحبيبة الخيال





اليوم مو يايني نوم وباجر يوم طووووويل


******

أتذكرك وياخذني شوقي لوصالك
أتصورك واحضن بروحي خيالك


******
حبيبة الخيال ..... سأظل أكتب إليك إلى أن ينتهي العمر


******


أنتي هناك ..... لا أعلم أين
وأنا هنا .... ولا أعلم أين أيضا
وما يفصلنا

لحظات احتياج
دموع ساهرة
تصرفات حمقاء
وحنين ممتد
بعيدة
أبعد من حلم عمري الذي لا يتوقف


بعيدة
ومستحيلة
والتفكير بكِ غباء
ولكني لم أبراء من الغباء يوماً

أصوات عالية وزحمة وجوه وكلمات تطير في الهواء
واثنين هنا ، واثنين هناك
وأنتي معي ، في قلبي ، وفي عيني

أتخيلك معي
كل هذه السنين لم تكفي لتكوني حقيقة
ماذا افعل أكثر من الانتظار
لم أمله يوماً
ولكني فقط أشتاقك أكثر من أي شيء أخر في الحياة
فقط أشتاقك لدرجة الموت



احبك وأنتي مبللة عندما تضميني بكل حنان فتتساقط قطراتك على قلبي وترويني بحب


سأضمك إلى صدري بقوة ... ضمةٍ أخيرة علني أستطيع أن أنام .....

أهداء بحب

6/13/2009

حالة




لو أنني سافرت في قمم السحاب

وعدت نهراً في ربوعك ينطلق

لكنها الأحلام تنثرنا سراباً في المدى

وتظل سراً في الجوانح يختنق


لو أننا لم نفترق

--------------


حالة


أتصفح أوراق حياتي من خلف هذه النظارة التي تحجب ما تفيض به عيناي
متسمر على مقعدي في القهوة العتيقة ، منزوي والآي بود يمرر لمسامعي أنغام ( خالد الشيخ ) فأنا لا أملك في الدنيا إلا عينيك وأحزاني .
وأتذكرك وتكاد الدمعة أن تفر من عيوني المليئة بالمشاعر
أحببتك كثيراً وأمضيت وقتاً طويلاً في السعي للوصول إليك
تحديت الجميع من أجلك ، لم أكن أرى سوى عينيك الجميلة
طغت مشاعري على رؤية الأمور بشكلها المجرد ، تزوجنا وأمضينا شهراً ليس من الحياة
كان قلبي لا يكف عن الرقص فرحاً ونشوة
كنت غافلاً عن أن الحياة ليست هذا الشهر فقط
الحياة عمر بأكمله سنقضيه سوياً ويجب علينا أن نكمل بعضنا لكي تستمر الحياة بسعادة
بعد هذا الشهر عندما ذهبت السكرة وأتت الفكرة
أكتشف مدى الفارق الكبير في التفكير بيننا
انزوت الرومانسية خلف علب الماكياج
وتوارى الحب في الطلبات التي لا تنتهي والتذمر المستمر
ماتت المشاعر الجميلة أمام التعود والملل والرتابة
لا أدري لماذا لم تعد عينيها جميلة ، لم أعد أرى فيهما ذلك البريق العاشق
لست أنت من تمنيت أن اقضي العمر بقربها
الحب علة كبيرة ، تختفي وراءه الحقائق وهي مطمأنة بأننا لن نراها مطلقاً
لم يكذب من قال الحب أعمى لأنني لم أعرف تفاصيل شخصيتك الحقيقية إلا متأخراً جداً بعد أن تجردت حياتنا من المشاعر التي تدفعنا لإظهار أجمل ما فينا
لازلت أتذكر ذلك اليوم بعد مرور سنة كاملة من ارتباطنا عندما وصلنا إلى حالة الكراهية ، رأيت رقم هاتفها في جهازي وتعكر صفو مشاعري وتساءلت ما هو الطلب الجديد
أرد : نعم
يأتيني صوتها عالياً حانقاً : وينك إنت أنا بروح عند أمي
أرد : الناس تقول السلام ، مرحبا ، شلونك ، مو جذي يتحجون
ترد بعصبية : والله إنت فاضي ، بسرعة تعال علشان أبيك توديني بيت أمي انا مريضة مالي خلق أسوق سيارتي
أنا : لا يكون سايقج الخاص أنا ، بتروحين بسيارتج ولا طقي راسج بالطوفة
ترد : هذا إنت ، عمرك ما تقولي حاضر
اقاطعها : شنو حاضر ، وليش أقول حاضر حق طلباتج السخيفة
ترد : تدري شلون أنا رايحة بروحي ، وأصلاً أنا غلطانة لأني دقيت عليك


أغلقت الهاتف مباشرة بعد كلمتها الأخيرة ، شعرت بارتياح مشوب بشيء من الملل والضيق
لم تعد حياتنا جميلة ، لا تحمل أية مشاعر صادقة

هذا الحوار المليء بالسخافة والصراع التافهة نموذج بسيط جداً لجميع حواراتنا القليلة
ذهبت إلى بيت أهلها ولم تعود
انفصلنا بعد عام واحد من الارتباط

وبعد عام أخر قضيته وحيداً لازلت أتذكرها وأتساءل هل ما كان بيننا قبل الزوج حب فعلاً
وهل ما كان بيننا بعده كره فعلاً
أم إننا لم نعرف كيف نتعامل مع حياتنا المشتركة بشكل مناسب
لازلت حائراً وأتساءل هل هناك حب يستمر طوال الحياة ؟

الوحدة صعبة أحتاج لشخص يشاركني الحياة ، لكني لا أريده مثلها

6/08/2009

صور من رحلة شرم الشيخ





ميشو متحفز للخروج ههههه

هذا صديقي الروسي كل نلعب أنا وياه سلة










هذا حصلنا بالسوق القديمة لابس عربي يعني

هذا بنية فرنسية اسمها كاتي تتعلم ركوب الخيل ماشاءالله عليها حلوة


هذا القطو كان متكي عندنا في المقهى ، جان التقطله هالصورتين







هالصورتين إللي فوق حق الضفادع البشرية في طريقها نحو أعماق البحار ههههه
هذي إبنية مصرية تبيع شغلات بسيطة في الجبل


شعب مرجانية



بو عزوز في لحظة جارفة مع لحظات الفجر


هذي الصورة الفير من بلكونة الغرفة




ميشو محلق في السماء






































































6/07/2009

اليوم التالي لأمس




الحكاية منبعها الحب

تصور لنا الرواية حالة حب خاصة بين رجل في بداية الستينات وامرأة خمسينية
يلتقيان في غفلة من الزمن ويبدأ ذلك الشعور الذي لايعترف بسن ولا يقف عند حدود في النمو بقلبيهما رغم هذه السنين الطويلة التي تثقل كاهليهما
فطومة امرأة متزوجة من أبن خالتها ناصر الذي يحبها كثيراً لكنه لا يجد الوقت الكافي للاهتمام بها بسبب عمله المتواصل كما أن اهتماماتهما مختلفة بصورة معاكسة فهي فنانة تهوى الرسم والفن بكل أنواعه بينما هو حياته في التجارة والارقام ، تمر فطومة بأزمة نفسية سيئة تدفعها إلى محاولة الانتحار أكثر من مرة واعتمادها على الأدوية المضادة للاكتئاب مع يأس كامل بالحياة يجعلها شبه ميتة
في المقابل يجد عبدالرحمن نفسه وحيداً مع خادمه بعد وفاة زوجته بـ 6 سنوات وارتباط أولاده الثلاث واستقلالهم مع أزواجهم بعيدا عنه
عبدالرحمن شخصية متحضرة بكل معنى الكلمة يميل إلى السلبية في حياته التي قضاها متفرجاً على الإحداث دون المشاركة الفعلية بها ، فهو لم يختر دراسته التي أملاها عليه والده القاسي ولم يختر زوجته التي رشحتها والدته و لم يكن له دوراً فاعلاً في حياة أبناءه بسبب قوة شخصية زوجته التي طالما أتهمته بالضعف والسلبية
كان عبدالرحمن محباً للفن والأدب وشغوفاً بالموسيقى والرسم ، كان فناناً بفطرته لكنه كان يواجه تهكم وتخلف المجتمع وازدراء اهتماماته حتى من قبل أبناءه
يجتمعان عبدالرحمن وفطومة في أحد المقاهي في ( المرينا كيرسنت ) ويتعارفان على بعضهما وسرعان ما يكتشفان إنهما يكملان بعضهما بكل شيء ، وتبدأ القلوب الطاعنة بالكبر في الخفقان من جديد بتلك الخفقة المجهولة التي تمنح الحياة بكل بهائها على طبق من سعادة ، تزهر حياة فطومة من بعد جدب وتبدو كأنها زهرة متفتحة ، عطرة الأريج وبهية الطلة ، بينما يخرج المارد من قمقمه في داخل عبدالرحمن الذي يجد أخيراً من يشاركه الاهتمامات ويضفي مسحة من الفرح على حياته الرمادية

يظلان يلتقيان كل يوم في المقهى تتجاور طاولتيهما دون أن يجلسا على طاولة واحدة يتبادلان الحديث والفرح يحلق كفراشات زاهية الألوان من حولهما ، لكنهما يظلان دون تواصل مباشر إلا عبر البريد الالكتروني ، حتى أن فطوم لا تعرف أسم عبدالرحمن ولا تحتاج أن تعرف أسمه لأنها تشعر إنه أعاد لها الحياة هكذا دون أن تتكبد عناء البحث

يكتشف عبدالرحمن اصابته بمرض خبيث ، يخبره الدكتور أن الرحيل قادم بسرعة انتشار الموت داخل عروقه النافرة ، يشعر عبدالرحمن الهادئ المسالم بشيء من عدم الوضوح في مشاعره فيختار الابتعاد عنها بكل هدوء كما أقترب منها
بكل هدوء
.
الرواية تنقلنا إلى عالم العاطفة الجميل ، يؤكد الكاتب من خلالها أن المشاعر تخلق بداخل الإنسان قوة جبارة قادرة على انتشاله من براثن اليأس والضياع والحيرة متى ما وجدت الطرف الأخر القادر على تحريك هذه العاطفة بالاتجاه الايجابي .


**************


يا جماعة أبي رواية عبده خال ، الموت يمر من هنا


فريت كل المكتبات وما حصلتها


صج أبيها يعني محتاج اقراها حيييل


إللي يعرف وين ممكن أحصلها لا يبخل عليّ ويقولي وله جائزة ثمينة


أدري إني ممكن أحصلها بالنت بس أنا عمري ما شريت شي من النت

وثانياً ما أعتقد أقدر أشتري رواية وحدة فقط


يعني إللي عنده يبيعها علي مستعد أشتريها بأي ثمن

:)



6/01/2009

هدها يا عم منصف .. وأبنيها من جديد





قصة الفيلم تقول

كان في شخص طيبة أسمه منصف ... منصف عنده عمارة وهالعمارة ساكنين فيها عدد من العائلات
الناس كانت مستقرة في هالعمارة ومرتاحين مع ( عم منصف ) أللي يلبي جميع طلباتهم من تصليح المصعد وترميم السلالم وتوفير حارس للعمارة يتابع طلبات السكان بالإضافة إلى قناعة ( عم منصف ) وصبره على المحتاجين وإللي مايقدرون يدفعون الإيجار بوقته ، يعني كانت الحياة بهالعمارة تسير بكل هدوء وتفاهم ومحبة والعلاقة بين السكان كان يسودها التفاهم والحب ، جيران يتزوجون من جيران وعلاقات حب وقرابة ومودة .
مع مرور الزمن ، والزمن مثل ما نعرف يا أصدقاء له أحكام غريبة ويحتاج التعامل معاه لفهم شنو يعني تقدم الزمن والتغييرات إلي تطري على كل مناحي الحياة بما فيها الإنسان نفسه ، المهم ( يا طويلين العمر ) ، بعد سنين بدأ بعض السكن يتغيرون و بدت تتوافد شخصيات جديدة وتفرض هيمنتها على العمارة وعلى ( عم منصف ) الطيب الغلبان ، ومن هالشخصيات وحدة قليلة أدب ، وواحد صاحب نفوذ يخطط بأنه يشتري العمارة وفي شخص ثاني أيضاً بدأ يخطط شلون يخلي ( عم منصف ) يبيعله أهو العمارة على شان يهدها ويستغل الأرض في مصالحه الشخصية ، ومع هذي التطورات الخطيرة إللي بدت تهدد سكان العمارة وخوفهم من المستقبل برزت مشكلة جديدة أكبر من جميع هذي المشاكل ، حدث شرخ كبير في العمارة ، وبدأت السن الشامتين والمتربصين بالعمارة بإطلاق الإشاعات أن العمارة راح تنهد على السكن وصمموا سكان العمارة على عمل مجلس لإدارة شؤون العمارة والتباحث بشأن هذه المشكلة العويصة ، طبعاً إللي يبون يستغلون هذا الوضع اليديد طالبوا عم منصف ببيع العمارة ، وجزء قالوا أحنا نساهم بدفع تبرعات لترميم العمارة وبناءها من جديد بشرط نصير شركاء في ملكيتها والمتربصين البعيدين بدئوا بتقديم العروض السخية لـ ( المسكين منصف ) من أجل بيع العمارة لكي يستفيدوا من موقعها الاستراتيجي ، بالإضافة إلى توافد موظفو البلدية والإسكان والكهرباء والإنذارات المتلاحقة التي بدأت تنهال على رأس منصف الحائر في ضرورة إيجاد حل سريع من شأنه أن يعيد الأمن والأمان لقاطني العمارة ويعيدهم لحياة الاستقرار والمحبة والتعاون ، وفي خضم هذه العواصف التي بدأت تزعزع استقرار سكان العمارة يسقط ( عم منصف ) في براثن الحيرة وعدم معرفة الطريق الذي يسلكه لإيجاد حل لرعيته الذين يعتبرهم من أهم مسؤولياته امام واجبه الإنسان وامام ربه لأنه يعتبر نفسه راعي هؤلاء السكان الذين لا مكان يأوهيهم سوى هذه العمارة .
المشهد قبل الأخير كان جداً معبر
عم منصف يسير بالشارع منكس الرأس تطفوا الحيرة على قسمات وجهه ، يتجمع عدد من الأطفال وينشدون وهم يركضون حواليه ( هدها يا عم منصف وأبنيها من جديد ، هدها يا عم منصف وأبنيها من جديد )

المشهد الأخير متروك للزمن ، والسؤال يظل مطروح ، ياترى ماذا سيفعل ( عم منصف ) ؟