11/30/2009

الحروف

الحروف من بين شفايفك أحلى غنوة

كنت باحلم طول حياتي بكلمة حلوة

كلمة فيها المعنى والاحساس سوا

هي يعني الدنيا من غير حب تسوى

ولا يعني الدنيا من غير حب تسوى ؟


الحروف
-----------------

هذي بعد اغنية حلوووة
فينك

11/28/2009

رجعت الشتوية




رجعت الشتوية
ظل افتكر فيه
***
ليش ناسيني عمري كله .. مرة تذكرني وخل الفرح يغمر قلبي الوحيد
خلني اعيش من جديد
خلني احس بذاتي .. واشوفك بحياتي

ليش ناسيني عمري كله
ليييش

حبيبتي يا اغلى حلم ضايع
يافرحة بخيلة
يا دمعة مهدورة ليلية
رجعت الشتوية
وانا وحدي منتظرج أرسم احلامي واعيشها معاج والحزن يمطر بقلبي فرح زايف
وانتظر ... ابي حضنج يلمني ويرجعني للحياة إللى نسيتها من زماان ، ابيه يدفي بردي لميني حيييل اعصريني بحضنج تعبت صج تعبت ...

مافي شي يفيد لا الكلام ولا الفعل ولا الاحلام ولا الأمل

مافي شي يفيد إلا الواقع ... إلا التحول للزيف ..

مافي شي يفيد يافيروز

ياحبيبي الهوا مشاوير وقصص الهوا مثل العصافير
ولاتحزن ياحبيبي إذا طارت العصافير


رجعت الشتوية



11/26/2009

عيدكم مبارك

عيدكم مبارك
وكل عام والجمييييع بخير إن شاءالله

11/21/2009

إهداء


إلى كل الذين لم يعودوا هنا

إلى كل ما مضى وكل ما سيأتي

إلى الذين لفهم النسيان

وإلى قلب يحتضر وأمل عالق

أهديكم هالـ طقطوقة ...
:)


أهداء

11/06/2009

صورة وكلمة






عندما تذبل زهرة الحياة ... لا تنفع يد العون
***
إهداء


كل زين أشاهده وانتم بعيد منيتي ليتك معي

وإن سهرت الليل أهوجس بك وأعيد هل لجلك مدمعي

11/03/2009

ترمي بشرر




عندما تحتضن رواية لعبده خال فأنت تعد نفسك بقراءة مختلفة ، دائماً تأخذك إلى أعماق نفس إنسانية شوهها الواقع ومزقتها الفاقة وافترسها الحرمان لتقع فريسة للأقوياء الذين لا يتوانون عن سحقها سواء متعمدين أو عن دون قصد


قرأت روايته الأخير" ترمي بشرر" وانتابني شعوريين مختلفين الأول كان شعوراً بالفرح لأني موعود بجلسة مسائية تطوق بها عيناي سرداً أعشقه وأستمتع به لأقصى حد ، والثاني شعور مؤلم كون الرواية تعري الواقع المر وتطرح همجية و غرائبية الإنسان في أفعاله التي يغترفها بدافع العوز والضعف أو على العكس تماماً بدافع التسلط والرفاهية والعبثية


طارق فاضل بطل الرواية وكذلك الراوي الذي يسوق لنا قصة حياته التي بدأها بحارة الحفرة في منطقة جدة ، حارة أسماها أهلها الواقعون تحت أنياب الفقر المدقع والجهل المطبق حارة جهنم بسبب بعدها عن التطور الإنساني وامتلاءها بالقاذورات والنفايات الفعلية أو ما تجود به نفوس البشر التي جبلت على إتيان الأفعال القذرة جراء عدم تقليمها أظافر أروحها الجانحة نحو التوحش والهمجية



بعد أن يحط ذلك القصر العملاق المليء بالأضواء التي تخطف القلوب والعيون ويقف كمارد جبار بين البحر وأبناء الحارة يصبح هم الجميع الولوج إلى داخله الجنة كما يتصورون ليصبحوا خدماً عند السيد ينهلوا من كثبان الأوراق المالية التي لا تنضب من جيوبه



يستغل سيد القصر الذي يعتبر أبناء الحارة هوامش حياتية وجدت لكي تضفي على حياته مزيد من الراحة والرفاهية هؤلاء الناس ويستخدمهم عنده بأقذر المهن التي تحط من قيمة الإنسان ، فيستخدم طارق فاضل الشهير بشذوذه وقدرته الجنسية الهائلة التي ورثها أباً عن جد لمعاقبة كل من يقف بطريقة أو يخالفه من خلال جلبه بالقوة وإجبار طارق على اغتصابه أمام عيون السيد وكاميراته التي تصور هذا الفعل المشين



تبدأ الحياة بالتداعي في داخل طارق الذي تقف له عمته العانس التي تكن له كراهية كبيرة بسبب كرهها لأمه بالمرصاد معرية جميع أفعاله القذرة ما يدفعه إلى مبادلتها الكره بطريقة شاذة تصل به لحد تعذيبها وحبسها في غرفة داخل فلته بانتظار أن تموت وتريحه من عذابات نظرتها القاسية التي تذكره بكل ما اقترفه


يظل الماضي يطارد طارق رغم محاولته طمر هذا الماضي بأكمله والابتعاد عن كل ما يذكره بماضيه وبـ " تهاني " حبيبته التي تسبب بموتها عندما فض بكارتها وهرب تاركها أمام مصير القتل من قبل والدها .
يبتلع القصر مسرات طارق ورفاقه أبناء الحارة عيسى الرديني أول الواصلين إلى القصر والذي كان سببا في دخول الجميع من بعده ، عيسى الذي تسبب حبه لشقيقة سيد القصر " موضي" بتلقيه لطمة قاصمة أفقدته عقله ودفعته للسير عارياً في طرقات جدة ومن ثمة إلى قتله برصاصتين من سلاح السيد . مصير عيسى كان أكثر مصائر أبناء الحارة تشوها ، فجميعهم دخلوا إلى القصر وهم يظنون إنهم يلجون " الجنة " لكنهم وجدوها ناراً حامية تتلظى الأرواح فيها تحت سطوة الذل و الدنس




النهاية كانت كصاعقة مباغتة تجعلك ترتجف من قمة رأسك حتى أخمس قدميك ، حقيقة عندما قرأتها واستوعبتها شعرت برعدة تجتاح جسدي ولم استطع أن أمنع عبرة مرت بأحداقي واستجمعت دمع كاد يفر من عيني


بصورة عامة بإمكاننا أن نسقط الرواية على الكثير من الأمور الحياتية فهي تستعرض مدى الاختلال الذي تعاني منه بعض المجتمعات من خلال تسلط من بيده المال والسلطة وتحكمه بمصائر المستضعفين الذين لا يملكون لا حول ولا قوة سوى الانجرار والخضوع لهذا التسلط والرضا بحياة الدنس مقابل حصد المال ظناً منهم أن هذا المال سيمنحهم العيش بكرامة غافلين عن أن " المال الفاسد لا يورث سوى المهانة و الضياع " .

****


جملة عابرة من الرواية



" تمنحك الحياة سرها متأخرا حين لا تكون قادرا على العودة للخلف "



*****

ملاحظة : كنت كاتب المشهد الأخير إللي يفاجئك ويحرك كل شي فيك ، لكني مسحته علشان لا أحرقها على إللي يحب يعيش أحداثها .