لم يكن لها خيار أخر سوى الانتظار .. تنتظر ذلك الرجل الذي انتشلها من حياة الضعة والدنس التي تلبستها حتى كادت تقتل الإنسان بداخلها .. كانت نطفة نظيفة شفافة رغم العفن الذي يحاوطها من كل جانب والذي طالها فترة من الزمن وأرخى سدولة على أجزاء كبيرة من حياتها ، لكنه لم يغرقها ولم يضع الأحجار في طريق عودتها إلى النور .
ولأن الحياة شيء ليس له تفسير محدد ، مؤلم ومتناقض وعدالته غير مرئية حدث لها ما حدث . وعت على الحياة دون أب أو أخ تعيش مع والدتها وشقيقتها اللتان امتهنتا أقدم مهنة في التاريخ ومارستها بسرية تامة خوفا من الصيت السيئ الذي رغم كل شيء التصق بهن ، شبت هي كارهة هذه الحياة بفطرة سليمة لكنها جابهت صعوبة كبيرة في البقاء نقية دون تدنيس ووالدتها ترى فيها الكنز الذي سيهيل عليهم الذهب بفضل ذلك الجسد المرسوم بعناية إلاهية مفرطة وتلك العيون التي استودع الليل سحره وأسراره بهما ، ظلت والدتها تطاردها وتلح لترافقها في ليالي المجون ، تتكسر على وقع الأنغام الموسيقية فتتفطر قلوب الرجال وتجود جيوبهم بالمقسوم ، كادت تضعف ، فلم تعد قادرة على مواجهة " الزن " اليومي من والدتها ، حسمت أمرها وقررت فهذا ما تريده الأقدار لها .
**
كان مترف بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، لم يتعب بشيء في حياته ، وجد كل شيء أمامه لكنه يشعر بغياب كل شيء ، والدته الطيبة التي ورث عنها قلبها الكبير توفيت منذ زمن وتركته مع والده المنفتح المؤمن بحريات الغرب وطريقة عيشهم ، كانت حياة البذخ والترف تسبب له الكثير من المتاعب فهو لا يشعر بطعم أي شيئاً لأن كل شيء يأتي دون شيء .
ظل صديقه المقرب يلح ويلح ليذهب معه إلى ذلك المكان الذي تعبق به رائحة الجمال والمتعة والنشوة فكل شيء هناك مباح حيث لا صوت يعلو على صوت النقود ، همس صديقه بأذنه " سوف ترى أشياء جميلة " ، شعر بنبرته الخبيثة ولكنه لم يعيره أي اهتمام فلم يعد أي شيء في هذا العالم السابح بالبلاهة والجنون يثيره ، قال لصديقه عالمكم هذا لم يعد يملك القدرة على إبهاري ، هيا بنا فلتريني ما تريني .
كانا وحدهما في الشقة وسط أجواء مثيرة ، موسيقى الساكس فون الهادئة تدقدق المشاعر والأضواء الخافتة تستثير الغرائز تدعمها رائحة البخور التي تضوع بالمكان .
سمعا صوت خطوات تأتي من الداخل وأسفر الباب عن فتاتين ، وقعت عينه على الصغيرة وشعر بشيء يشبه الصدمة الكهربائية فهذا الوجه ليس بغريب عليه كأنه رآه من قبل في مكاناً ما اعتصر خياله ليتذكر لكنه لم يفلح ، همس صديقه مرة أخرى بخبث " ألم أقل لك ، هي لك ، لا تدع الفرصة تفوتك ، تمتع وأرمي العالم خلف ظهرك " ، جلست الصغيرة بقربه وفي عينيها نظرة كافرة تصلي بمحراب التعاسة واليأس ، رمقها وأطال النظر ، استيقظت بداخله الإنسانية التي لم تغب يوماً عن قلبه الكبيرة الذي ورثه عن والدته ، قال صديقه وهو ينتزع الفتاة الأخرى من مكانها بتعود محترف ، " نحن ذاهبان إلى الداخل " وقمز له بخبث لمرة ثالثة . ظل صامتاً ولم ينبس بكلمة وهي جالسة بوجوم وعندما تجاسر قليلاً ومد يده محاوطاً خصرها انتفضت كعاصفة مباغتة ودفعت يده بعيداً بشراسة وهي تهم واقفة وتصرخ بصوت مكتوم عاضة على أسنانها " ماذا تحسب نفسك ، ملكتني ؟ ، ألا تملك رجولة ، أنت لست رجل ، أيها الخسيس ، لن تلمس شعرة مني ، إني امقتك وأستحقرك أيها الجبان " ، ظل ساهماً تترقرق في عينه دمعة حيرى وأشار بيده صوب الداخل وقال بصوت طفولي بالكاد يخرج من فمه ، " هو من أتى بي إلى هنا وقال سترى أشياء جميلة " ، تراجعت حدة نبرتها وقالت ، " أنا لست للبيع " ، تشجع قليلاً وقال ، " ألم تجلس من قبل بصحبة الرجال " ، قالت ، " لا " ، قال ، " ولكنك جميلة جداً " ، لم تتكلم ، قال بعد صمت قصير ، " لماذا أنتي هنا " ، قالت ، " الحياة تريد ذلك " ، قال وهو يحدق في الحائط ، " الحياة عندما تريد لا يمكننا الاعتراض " ، قالت ، " أنت تفهم إذاً " ، ساد الصمت من جديد وطال هذه المرة قبل أن يقطعه هو بصوت عال وهو يقف أمامها ، " هل تتزوجيني " ، ارتبكت وتلعثمت وهي تستشعر حقيقة كلماته ، قالت ،" ولكنك لا تعرفني " ، قال ، " سأسألك سؤالاً واحداً وسآخذ إجابتك على محمل الجد لأنك لن تكذبي عليّ ، " هل مسك رجلاً من قبل " ، قالت ، " بكل صدق لا " ، قال ، " إذن نتزوج " .
لم تمضي أسابيع قليلة وتزوجا ، أسكنها بفيلا صغيرة على الطراز الانجليزي تحاوطها أسوار عالية كأنها قلعة صغيرة وتمتلئ فنائتها الأمية بالورود المزهرة التي تضفي على الأجواء مسحة من الرومانسية وتجعلها مثالية للعاطفة و الحب ، الحب الذي أكتسح هذه القلعة الصغيرة التي اكتساها الحب بقصة خرافية تكاد تكون نسجت من أفكار شاعر مبدع ينضح قلبه بالعاطفة السامية ، كيف تأتي السعادة بهذا الشكل ، تنطلق بغتة كسيل جارف أنحدر من علو حاملة بطريقها فرحا نادراً وسعادة غامرة ، هي نصفه الأخر ، لطالما أمن بتلك المقولة التي تؤكد أن لكل رجل نصفه الأنثوي ومن ترأف به الحياة يجد هذا النصف وقد وجده حيث لا يتخيل ولا يظن وجده في أخر مكان تخيل إنه من الممكن أن يجلب له السعادة ، أحاطها بمشاعر متأججة وغمرها بعاطفة مشتعلة وأصبح الحب زادهما اليومي ، لم يصدقا أن هناك سعادة بهذا الشكل ، مضت سنة والحب لازال متقدا يظللهما بظلاله الوارفة التي تمنح الروح سكينة نادرة ... انتفخ بطنها بثمرة هذا الحب
ولأن الحياة شيء ليس له تفسير محدد ، مؤلم ومتناقض وعدالته غير مرئية حدث لها ما حدث . وعت على الحياة دون أب أو أخ تعيش مع والدتها وشقيقتها اللتان امتهنتا أقدم مهنة في التاريخ ومارستها بسرية تامة خوفا من الصيت السيئ الذي رغم كل شيء التصق بهن ، شبت هي كارهة هذه الحياة بفطرة سليمة لكنها جابهت صعوبة كبيرة في البقاء نقية دون تدنيس ووالدتها ترى فيها الكنز الذي سيهيل عليهم الذهب بفضل ذلك الجسد المرسوم بعناية إلاهية مفرطة وتلك العيون التي استودع الليل سحره وأسراره بهما ، ظلت والدتها تطاردها وتلح لترافقها في ليالي المجون ، تتكسر على وقع الأنغام الموسيقية فتتفطر قلوب الرجال وتجود جيوبهم بالمقسوم ، كادت تضعف ، فلم تعد قادرة على مواجهة " الزن " اليومي من والدتها ، حسمت أمرها وقررت فهذا ما تريده الأقدار لها .
**
كان مترف بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، لم يتعب بشيء في حياته ، وجد كل شيء أمامه لكنه يشعر بغياب كل شيء ، والدته الطيبة التي ورث عنها قلبها الكبير توفيت منذ زمن وتركته مع والده المنفتح المؤمن بحريات الغرب وطريقة عيشهم ، كانت حياة البذخ والترف تسبب له الكثير من المتاعب فهو لا يشعر بطعم أي شيئاً لأن كل شيء يأتي دون شيء .
ظل صديقه المقرب يلح ويلح ليذهب معه إلى ذلك المكان الذي تعبق به رائحة الجمال والمتعة والنشوة فكل شيء هناك مباح حيث لا صوت يعلو على صوت النقود ، همس صديقه بأذنه " سوف ترى أشياء جميلة " ، شعر بنبرته الخبيثة ولكنه لم يعيره أي اهتمام فلم يعد أي شيء في هذا العالم السابح بالبلاهة والجنون يثيره ، قال لصديقه عالمكم هذا لم يعد يملك القدرة على إبهاري ، هيا بنا فلتريني ما تريني .
كانا وحدهما في الشقة وسط أجواء مثيرة ، موسيقى الساكس فون الهادئة تدقدق المشاعر والأضواء الخافتة تستثير الغرائز تدعمها رائحة البخور التي تضوع بالمكان .
سمعا صوت خطوات تأتي من الداخل وأسفر الباب عن فتاتين ، وقعت عينه على الصغيرة وشعر بشيء يشبه الصدمة الكهربائية فهذا الوجه ليس بغريب عليه كأنه رآه من قبل في مكاناً ما اعتصر خياله ليتذكر لكنه لم يفلح ، همس صديقه مرة أخرى بخبث " ألم أقل لك ، هي لك ، لا تدع الفرصة تفوتك ، تمتع وأرمي العالم خلف ظهرك " ، جلست الصغيرة بقربه وفي عينيها نظرة كافرة تصلي بمحراب التعاسة واليأس ، رمقها وأطال النظر ، استيقظت بداخله الإنسانية التي لم تغب يوماً عن قلبه الكبيرة الذي ورثه عن والدته ، قال صديقه وهو ينتزع الفتاة الأخرى من مكانها بتعود محترف ، " نحن ذاهبان إلى الداخل " وقمز له بخبث لمرة ثالثة . ظل صامتاً ولم ينبس بكلمة وهي جالسة بوجوم وعندما تجاسر قليلاً ومد يده محاوطاً خصرها انتفضت كعاصفة مباغتة ودفعت يده بعيداً بشراسة وهي تهم واقفة وتصرخ بصوت مكتوم عاضة على أسنانها " ماذا تحسب نفسك ، ملكتني ؟ ، ألا تملك رجولة ، أنت لست رجل ، أيها الخسيس ، لن تلمس شعرة مني ، إني امقتك وأستحقرك أيها الجبان " ، ظل ساهماً تترقرق في عينه دمعة حيرى وأشار بيده صوب الداخل وقال بصوت طفولي بالكاد يخرج من فمه ، " هو من أتى بي إلى هنا وقال سترى أشياء جميلة " ، تراجعت حدة نبرتها وقالت ، " أنا لست للبيع " ، تشجع قليلاً وقال ، " ألم تجلس من قبل بصحبة الرجال " ، قالت ، " لا " ، قال ، " ولكنك جميلة جداً " ، لم تتكلم ، قال بعد صمت قصير ، " لماذا أنتي هنا " ، قالت ، " الحياة تريد ذلك " ، قال وهو يحدق في الحائط ، " الحياة عندما تريد لا يمكننا الاعتراض " ، قالت ، " أنت تفهم إذاً " ، ساد الصمت من جديد وطال هذه المرة قبل أن يقطعه هو بصوت عال وهو يقف أمامها ، " هل تتزوجيني " ، ارتبكت وتلعثمت وهي تستشعر حقيقة كلماته ، قالت ،" ولكنك لا تعرفني " ، قال ، " سأسألك سؤالاً واحداً وسآخذ إجابتك على محمل الجد لأنك لن تكذبي عليّ ، " هل مسك رجلاً من قبل " ، قالت ، " بكل صدق لا " ، قال ، " إذن نتزوج " .
لم تمضي أسابيع قليلة وتزوجا ، أسكنها بفيلا صغيرة على الطراز الانجليزي تحاوطها أسوار عالية كأنها قلعة صغيرة وتمتلئ فنائتها الأمية بالورود المزهرة التي تضفي على الأجواء مسحة من الرومانسية وتجعلها مثالية للعاطفة و الحب ، الحب الذي أكتسح هذه القلعة الصغيرة التي اكتساها الحب بقصة خرافية تكاد تكون نسجت من أفكار شاعر مبدع ينضح قلبه بالعاطفة السامية ، كيف تأتي السعادة بهذا الشكل ، تنطلق بغتة كسيل جارف أنحدر من علو حاملة بطريقها فرحا نادراً وسعادة غامرة ، هي نصفه الأخر ، لطالما أمن بتلك المقولة التي تؤكد أن لكل رجل نصفه الأنثوي ومن ترأف به الحياة يجد هذا النصف وقد وجده حيث لا يتخيل ولا يظن وجده في أخر مكان تخيل إنه من الممكن أن يجلب له السعادة ، أحاطها بمشاعر متأججة وغمرها بعاطفة مشتعلة وأصبح الحب زادهما اليومي ، لم يصدقا أن هناك سعادة بهذا الشكل ، مضت سنة والحب لازال متقدا يظللهما بظلاله الوارفة التي تمنح الروح سكينة نادرة ... انتفخ بطنها بثمرة هذا الحب
واتفقا على تسمية القادم فإن كان ولد فهو عبدالله وإن كانت بنت فهي هبة
وفي ليلة استثنائية كانت الحمى تسكن جسده المتعرق وهي تحاوطه برعايتها ، كان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، نامت تلك الليلة وهي تشعر بالخوف على صحة ذلك الرجل الذي أهداها إياه القدر في أكثر لحظاتها يأساً وقنوطاً ، استفاقت في الصباح بعد أن غطت في نوماً عميق جراء سهرها الطويل بجانبه ولم تجده قربها .. نهضت مذعورة ونادته .. لا مجيب ، جالت بكل أنحاء المنزل ولا أثر ، هاتفه مغلق .. اتصلت بجميع الأماكن التي من المحتمل أن يكون فيها والجواب دائماً .. ليس هنا ، خرجت مسرعة تذرع الطريق ، وصلت إلى أحد الدكاكين القريبة من منزلهما وسئلت صاحب المحل عنه فأجابها بأنه رأه اليوم في الصباح الباكر يسير شارد الذهن ، حاولت أن تستل أكبر قدر ممكن من المعلومات من هذا الرجل الذي لم يزد كثيراً على ما قال ، أكملت طريقها وهي لا تلوي على شيء ولا تعرف إلى أين تذهب ، سئلت جميع من قابلتهم وكانت الإجابات متفاوتة فمنهم من رائه يسير كأنه نائم ومنهم من ألقى عليه السلام ومنهم من قال إنه شاهده منذ قليل ، لكن الحصيلة النهائية ... لا أثر .
في اليوم التالي خرج الجميع للبحث عنه ولم يجدوه ، وجر اليوم أخر وأخر ثم اندلقت الأيام مكونة الأسابيع فالأشهر فالأعوام وعشش النسيان في الخواطر وأصبح هذا الرجل ماض بعيد لكل من عرفه ، إلا هي ، ظلت عيونها شاخصة من شرفة الانتظار ترقب الطريق عله يلوح لها من بعيد ويعيد الفرح المنسحب ، في كل ليلة تبكيه وتنتظره ، لم تيأس ولم تمل الانتظار ، تنتظر أن يظهر لها من جديد كما ظهر في المرة الأولى وهي في أحلك الظروف وأصعبها وأخذها إلى عالم علمها معنى الحب والأمان والسعادة ، علمها أن الحياة كل الحياة تنحصر في نفس إنسانية تمنح الحب وتهب السعادة لمن يحتاجها ، علمها الكثير وبنى لها عالماً من السعادة تمنت أن يدوم إلى الأبد لكنه اختفى ... اختفى وتركها على شرفة الانتظار .
في اليوم التالي خرج الجميع للبحث عنه ولم يجدوه ، وجر اليوم أخر وأخر ثم اندلقت الأيام مكونة الأسابيع فالأشهر فالأعوام وعشش النسيان في الخواطر وأصبح هذا الرجل ماض بعيد لكل من عرفه ، إلا هي ، ظلت عيونها شاخصة من شرفة الانتظار ترقب الطريق عله يلوح لها من بعيد ويعيد الفرح المنسحب ، في كل ليلة تبكيه وتنتظره ، لم تيأس ولم تمل الانتظار ، تنتظر أن يظهر لها من جديد كما ظهر في المرة الأولى وهي في أحلك الظروف وأصعبها وأخذها إلى عالم علمها معنى الحب والأمان والسعادة ، علمها أن الحياة كل الحياة تنحصر في نفس إنسانية تمنح الحب وتهب السعادة لمن يحتاجها ، علمها الكثير وبنى لها عالماً من السعادة تمنت أن يدوم إلى الأبد لكنه اختفى ... اختفى وتركها على شرفة الانتظار .
12 comments:
أوجعُ ما قرأته يوماً كان هذا
ليس هناك الم يضاهي الانتظار
لا تعلم هل لإنتظارك نتيجة تشفي مرض الصبر ؟
ام أن هناك صدمة تلحق بمرضك فتميت بك الاحساس
,
الموت احيانا يكون احن على الإنسان من الانتظار
,
حسين ابدعت في السرد , الوصف والتسلسل
تمنيت ان تكون " يتبع " ختام "البوست" لانتظر كما تنتظر هي
شكرا ايها الرائع
أقسى شعور في الدنيا
هو الانتظار
وعلينا فقط ربط حزام المقعد لرحلة الإنتظار ، على الرغم من أن الإقامة فيهاتبدو أمراً تقليدياً ،
سنعيش مائة عام من الإنتظار ونموتها في آن
...
مودة لروحك
أصعب شيء في هذه الحياة .. هو أن تذوق الشهد من بعد المر .. ليختفي بعدها و يحل العلقم مكانه..!!
والأصعب من الفراق .. هو الإنتظار !
يعطيك العافية
لا توجد سعاده دائمه
ولكن يوجد حزن عميق
و انتظار
مؤلم
موقف سلبي البحث افضل من الانتظار
انتظرته دهرا
وهكذا تستسلم بسهولة
احيانا السعادة تكون صدفة ولكن لتستمر نحتاج مجهود
حلوه القصة وايد حسين
شكرا
حافية
أهلا وسهلا عزيزتي
نعم لا يوجد الم يضاهي الم الانتظار
لكن الانتظار يعلم الصبر
والصبر يعلم التحمل
والتحمل يجعلنا مستعدين أكثر لمواجهة كل ما يأتي من الحياة
تحياتي لك عزيزتي المبدعة
اتمنالك كل الخير
Faith
اهلا وسهلا
نعم أأيد كلامك
الانتظار من اقسى المشاعر واكثرها تعباً
ابعدك الله عنه
تحياتي لك
اتمنالك كل التوفيق
سين
اهلا يا سين
حقيقة كلمتك اختصرت كل المعنى
على الرغم من أن الإقامة فيهاتبدو أمراً تقليدياً ،
سنعيش مائة عام من الإنتظار ونموتها في آن
بالفعل المؤلم انك لاتعلم بالانتظار هل أنت تحيا ام تمووت
شكرا لهذا القبس الذي شع هنا
أتمنالك كل الخير
Engineer A
ياهلا والله ومرحبتين
صحيح هو أمراً صعباً
لكن من وجهة نظري أن على الانسان أن يكون مستعد دائماً لتقبل كل " طعم " تمنحه الحياة
أتمنى ان تمنحك الحياة دائماً طعم الشهد وتبعدك عن العلقم وملحقاته
:)
أتمنالك كل الامل
وسفره سعيدة
بيس
ياهلا والله ومرحبا
نعم لاتوجد سعادة دائماً
بل لا يوجد أي شي دائم
لأن الحياة بأكملها زائلة
سعيد بمرورك
تحياتي لك
سويت
ياهلا والله ومرحبا
شلووونج
اكيد عليها أن تظل تبحث عن ذلك الامل الذي منحها السعادة على طبق من فضة
لكن تعتقدين إن مثل هذه السعادة راح تكون دائمة ؟؟
أظن لا مافي سعادة مستمرة
علينا نحن ان نعرف كيف نكون سعداء في كافة الظروف
شكرا على مرورك
أتمنالك كل الخير والسعادة
:)
Post a Comment