4/13/2008

هل تسمعين صهيل أحزاني
















متعب منك ومن نفسي ومن هسهسة التفتا ورائحة الأنثى فهل تعرفين معنى التعب

نزار قباني

*****

تحتقن في قلبي مشاعر لا أفهمها ،، ضيق وكسل و حب يركض ورائي أينما حللت

ويمنحني مزيد من المتعة والألم

يالقلبي المسكين ، دائماً هناك من يهز أركانة المتهالكة الركيكة ، عندما تملك قلب ركيك

يجب أن تكون مستعد لكافة الصدمات .

مابين الركض هنا وهناك

أقف في لحظات صمتي الحقيقة ولحظات الشعور باللاشيء وأرى نفسي المتعبة بوضوح

أعلم أن هذه اللحظات هي إستراحة المحارب ولكني كم أتمنى أن أغمض عيني فينتهي كل شيء

كل هذا التعب وكل هذا الركض وكل هذه المشاعر المؤلمة


أحتاج فنجان لا مو فنجان قلاص من القهوة معمول بإتقان من بين يدين أحبها

ووجه جميل وحبيب يبتسم لي بكل طيبة هذا العالم ويمنحني القوة والطموح فتتغير كل

هذه المزاجات التعيسة .

تمر أمامي الكثير من الوجوه والأجساد

ولا شيء يحرك شعوري المثناثر بكثافة في داخلي ، مصمم هو على الوقوف بين حزني ويأسي

وبين سعادتي وتفاؤلي يقف في المنطقة الهلامية المنطقة التي لا توصف ولا تستطيع أن تعبر عنها

في منطقة اللاشيء

هل عانيتم من قبل من داء الصمت ؟؟

الأن أنا بقمة صمتي بقمة شعوري الذي لا يوصف ،عاجز عن فهم شعوري ، لم أعجز بشيء

مثلما أعجز في مسألة الشعور ومسألة هؤلاء الأشخاص الذين يقبعون في دواخلنا

ويسيطرون علينا فارضين كل سطوتهم ، دائماً أقف عاجز أمامهم وأرفع رايتي البيضاء معلناً

إستسلام غير مشروط .


سؤال أخر يبحث عن إجابة ، هل نحن شخص واحد ؟ أم أكثر من شخص في جسد واحد ؟

أنا متأكد أن كل إنسان يعيش في داخله عدة شخصيات ، وهناك من يستطيع أن يسيطر عليها

وهناك من لا يستطيع وأنا من هؤلاء الذين لا يستطيعون

داخلي مليء بالحروب وقد أتعبتني هذه الحروب جداً

ولكني سأستمر برغم شعوري الغير قابل للوصف هذا ، سأستمر بهذه المسرحية الهزلية

واللعبة السمجة المسماة بالحياة .

*****

بين ادي

4/04/2008

إسمحيلي ياغرام












هالأيام أنا واااايد مشغول مو قادر ألتقط أنفاسي



وهالشي مخليني أبتعد شوي عن التدوين



وحتى عن التعليق ، بالكاد أمر بلوقات الناس اللى احب اقرالهم



اقرا وأمشي



:)




لكن هالشي ماراح يطول إن شاءالله كلها جم يوم بس







*****







هذي القصيدة / الإغنية وااايد كلماتها روعة




إسمحيلي يالغرام العف يالوجه السموح




إن لزمت الصمت أو حتى لبست الأقنعة




أعترفلك مابقى من عالي الهمة سفوح




إنحدر كلي كما طفلٍ تحدر مدمعة




أة ياجود الحزن وياي والفرحة شحوح




ضايعٍ بهمومي الغبرة بوسط المعمعة




أشتكي لوسادتي دنياي واسمعها تنوح




كنها بعضي وبعضي وين هو منهو معه




مختلط في عبرتي حبر الشقا ودمع الجروح




مستوى في نظرتي غرب الوجود ومطلعه




عودي المبري بقا به من بقايا الوقت روح




فصل خامس حايرٍ بين الفصول الأربعه




راس مالي ذكريات وحلم وأمال وطموح




لا صديق ولا رفيق ولاطريقٍ أتبعه




سامحيني دام عذري واضحٍ كل الوضوح




وأسمحيلي بالرحيل بلا تذاكر وأمتعة




نواف بن فيصل




**********




حلم





دلفت إلى داخل مملكتي السعيدة وأطلقت صفير نعرفه جيداً ظهرت لي من بعيد مبتسمة بخبث وحنان
مددت ذراعيّ إليها بحركة تمثيلية وقلت تعالي عانقيني ، أتتني بخطوات رشيقة تسبقها رائحتها التي أحب
وأندست بصدري العاشق ، ضممتها بقوة حنونة ، اأأأأأ ة ِ كم أحب هذا الجسد ، لا يمكنني أن أتصور حياتي
بلا ملمسة وطراوته وعنفة وهيجانه وهدوء وحزنه ، حملتها بين ذراعي بكل هدوء وعيني راحت بحوار طويل
مع عينيها , خطواتي كانت مشتاقة أكثر مني ، لذلك رحت أركض بغير شعوري وهي تعلوا وتهبط بين ذراعي
وعندما وصلت إلى حيث سعادتي وأماني وهممت بأن أغلق الباب وأعيش حلمي الكبير
رن جرس المنبه اللعين ، نظرت إلية بكل توسل وقلت لماذا لم تمنحني دقيقة أخرى أحقق بها حلمي ، وضعته على القفوة
وحاولت أن أسترجع حلمي ولكنه كان قد مضى ، وعندما تمضى الأشياء لا يمكننا أستراجعها أبداً ،




****




إجتياح




تجتاحني رغبة مفاجأة في لحظة ضعف وإنكسار بأن تكوني معي




، أحتاج بأن تكوني معي بكل خلايا قلبي وذراته




أشعر باطرافي منفصله عني لا اشعر بها أحتاج موجة عنيفة من الحنان لكي تعيدني قوياً ومتماسك




لماذا لا تعطيني إيها ؟؟




*****




مسج أخير




لما ترخص نفسك لهالدرجة




لاتنتظر من الناس إنها تغليك




******
شيء أخير

إهداء لكل من يمر ويقرا
ولكل من مايمر وما يقرا
لكل صديق وحبيب
وصاحب وقريب

الإهداء