6/30/2007

بوح

















صباح كويتي في شهر يونيو ،، الساعة الثامنة صباحاً ،، الشمس حارقة جداً

أتجول في سيارتي بعد أن أجريت مكالمة هاتفية في مقر عمل وطلبت ورقة ( طبية ) لأني اليوم

متعب قليلاً ولا أستطيع العمل ،، رغم أن اليوم في بدايتة إلا أن الشمس حارة جداً

لم أستطع مقاومة رغبتي في التجول رغم حاجتي للنوم لكي أستعيد عافيتي

عافيتي ؟؟

ماذا أريد بها ،،، المهم أن أستمتع بهذا الصباح

هواء جهاز التبريد يعانق وجهي ويبعث في داخلي أحساس بالأنتعاش

وصوت الموسيقى يجعل مشاعري تتوحد

التعب بالراحة ،،،، والأسى بالأمل

أحتاج فنجان من القهوة في أجواء هادئة لكي أستمتع بالتأمل والتحليل ،،

أرجئت فكرة القهوة ،، لا أريد أن أقادر سيارتي ،، أنا مستمتع وهذا هو المهم

تأخذني أفكاري إلى ليلة البارحة ،،، لم أستطع النوم ،، كانت الأفكار سيل من الأشواك والصحو

تأبى أن تمنحني لحظة غفو واحدة ،،، لا أعرف ماهي علتي مع الليل ،، لا أستطيع أن أنامه

كأنني على موعد مع العذاب في كل ليلة أخلد فيها إلى السرير

أنا مخلوق ليلي عيوني لا تغمض إلا نهاراً ،، الليل هو سر نفسي المبعثرة ،، هو إنعكاس لداخلي الغاتم

الليل هو ستاري الذي أتظلل به ،، وهو موتي المؤقت

في كل ليلة أجرب أحساس الأموات وأعود إلى الحياة مع طلائع النور

أصحو من غفوة أفكاري هذه على صوت جهاز التنبيه في السيارة من خلفي

الضوء الأخضر كان يشير إلى الأنطلاق وأنا أقف بلا حراك أطارد خيالاتي المنهمرة

أستمر في السير بغير هدى ،،يلفت إنتباهي إعلان كبير يطالب الناس بترشيد إنفاق الكهرباء والماء

أضحك بتهكم ،،، برغم كل إمكاناتنا المادية الهائلة لا زلنا نعاني من تخلف كبير في التخطيط

نحن شعوب العالم الثالث لدينا أزمة عقول حقيقية ،،، الأنا متضخمة لحد الأنفجار

أعتقد بأننا ننتظر الطوفان ببلادة حانقة ،، أووووه ،، مالي وهذا الحديث

لا أريد أن أرفع درجة حرارة نفسي إلى حدود القهر ،، أريدها هادئة باردة

أريد أن أستمر في حياتي بسلام وأبتعد عن السياسة والحياة العامة

لأن المستقبل العام ( رغم التفائل المطلوب ) لا يبشر بالخير ؟؟

فالأنظر إالى نفسي ،، إنني أشبه واقعنا لحد التطابق ،، أنا أيضاً متخلف وأعمى ولا أرى إلا السواد

أطارد السواد ،، رغم النور المشع والمتدفق من وجه هذا الملاك البريء الذي يرافقني

اظل دائماً أبحث عن ذالك الشيطان المتخفي بثياب الملائكة ،، أأأأأه كم أكرهك وأكره نفسي

مرة أخرى أفيق على جهاز التنبيه من السيارة التي تجاورني ،، هذه المرة كدت أن أصتدم بها

من الأفضل أن أذهب إلى البيت

ركنت سيارتي في المرآب ودلفت إلى الداخل ،،، القيت التحية على والدتي من بعيد

وصعدت إلى غرفتي ،، كانت باردة جداً جداً

أندسيت تحت غطائي الوثير وأنا أشعر برغبة عارمة في النوم سنة كاملة

تهدهدت صور جميلة وأثقلت جفوني ،، إني أدخل في اللحظة الحاسمة

اللحظة التي لا يمكن الأمساك بها ،، لحظة دخول النوم

كان طعم قبلتك الخرافية أيها الشيطان هو أخر ماشعرت به تلك اللحظة

إنني سيء ،، أنا سيء ،، لأنني رغم كل التجارب السابقة دائماً أعيد الكرة

6/24/2007

هذا أنا



















أنا اعتقد أن في داخل كل إنسان تيرمومتر

يتحكم في أنفعالاتة وأحاسيسه

أنا مشكلتي في هالتيرمومتر ،، أحس إنه عطلان
لايعمل ،، خارج عن الخدمة

في أحد المختصين يقول ،، تعرف على نفسك أولاً وتصالح معها
لكي تستطيع أن تندمج بالحياة ،، وتتعايش مع الناس بطريقة صحيحة

أنا بالنسبة لي تكمن المشكلة ،، في عدم قدرتي على ظبط أنفعالاتي
برغم كل الأدراك إللى عندي لأمور الحياة المختلفة يظل هذا الجانب مزعج
بالنسبة لي بشكل كبير جداً

شيء أخر أعانيه ،، أو كنت أعاني منه ،، لأني قررت إني
أتغلب عليه ،، وقدرت بنسبة كبيرة ،، هو الخجل

طبعاً أنا أعتقد أن الخجل يتلاشى مع التقدم بالعمر ،، لكنه ما يختفي نهائياً
تظل بقاياه عالقة في ثنايا النفس

ايام المراهقة كنت خجول بطريقة مؤذية ،، أتصبب عرقاً من أي موقف
أو أي مواجهه ،، حتى أحيانا في مواقف معينة كان صوتي يختنق ويطلع متحشرج

والشيء إللى ما أعرف أفسره أن هالمشاعر ،، أنا عارفها وأحاول إني اتغلب
عليها ،، وفي عقلي وفي أدراكي أعرف شلون اتعامل معاها ،، لكن في الواقع والحياة
أواجه صعوبات جمة في التغلب عليها

شيء أخر

ردة الفعل عندي عنيفة وصامتة

دائماً اذا كنت أعاني من أي شيء ،، أحترق من الداخل

أقعد وأضحك مع الناس لكني من الداخل أغلي ،، وهذا الشيء يسببلي ألام كبيرة

تنعكس بالسلب ،، على نفسيتي ومزاجي عموماً

والشيء إللى مو قادر أفهمه

هو ليش ما أتغلب على كل السلبيات والطباع السيئة إاللى فيني اذا كنت عارفها

وعارف وين المشكلة ،،، لكني ما أقدر اتخلص منها ،، ليش مادري ؟؟؟

أيضاً

أحب دائماً أعطي نفسي حرية بالتعبير عن الأحساس ،،

خصوصاً بالكتابة ،،، لما أكتب أجرد من كل الحدود

وأعبر عن كل شيء أحس فيه

مع إني أعتقد أن هالشيء غلط نوعاً ما

لأن المفروض على الإنسان انه يحكم السيطرة على نفسه

:)

الجملة السابقة اهي إللي تحيرني

أدري هالشيء غلط ،، لكن ما أقدر اتخلص منه ؟؟؟

شنو السبب

؟

******

بسكوت

شكراً لوجودك

:

ياذات العيون الخضر ،، والشعر الثري

شبهتي في تصوري

حبيبةٍ

أذكرها أكثر من تذكري

( مجهول )

6/21/2007

حزين

***

احيانا ماتلاقى كلام ممكن انه يوصف حجم الشي اللى تحسه

احيانا يصبح الالم له صوت عالي جدا ،، يطقى على كل شيء جميل امامك

احيانا يتسلل الحزن مثل لصوص الليل يتسلل للأعماق لمنبع الاحساس ويستوطن هناك

مادري شقولك اكثر

انت أثرت كل رماد الماضي

اشعلت كل الذكريات القديمه

قدرت تخلي غيومي تمطر ،، تمطر ،، وتمطر

انا قلبي ما يتحمل ،، قلبي ضعيف ،، اي نسمة هوا تتلاعب فيه

وانت عاصفه ،، عاصفة كبيره

ارجوك لا تخلي الالم ايرد من يديد

انا هدمني الالم ،،، كسر كل شيء جميل بداخلي

خلني بعيد

مافي اي شي بالدنيا يقدر يخليني ابتسم

لما تجتاحني موجات الالم

الم بدووون سبب

حزن من الاعماق من كل شيء مؤلم بالدنيا

من دموع الناس المستضعفه ،،، من قلوب الناس القاسيه

من الفرح المؤجل ،،، من الضحك الاصفر

من روح حزينه ،،، لا تسألني ليش حزين

لا تسأل

انا ماقدر اعيش اذا ما حسيت بالحزن ،، ماقدر اعيش اذا مافاضت مياة روحي

كلامك خلاني اتألم

رجعني بلحظة لكل شيء صار

بلحظة رجع كل شيء كل شيء

اعذرني اذا ماقدرت اتمالك نفسي

لأني انا ،،، دائما انا

وما اقدر اكون مو انا


:(







6/19/2007

احبك هذا كل مافي الأمر











لأن الحياة متعبة بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى


ولأن المشاعر بدأت تنذوي وتكاد تختفي


كانت هذه الكلمات ،، التي قد تكون من وحي الخيال ،، للحبيبة الحلم


*******


حبيبتي ،، انتي حبيبتي


انتي ،، (( حقتي))؟؟


احبك


احبك أكثر من أي شيء أخر


لا أعرف ماذا أقول أكثر


شكراً لأنكِ موجودة


شكراً لأنكِ تجعليني أعيش هذه المشاعر


شكراً لأن عيونكِ لا مثيل لها


شكراً لأنك حبيبتي ،،، حبيبتي


شكراً لأنك تملكين هذه القدرة الغريبة على أسعادي


فحين أراك تكتسي اللحظات بنورك


وتصبح كل الأشياء ( حتى التافهة ) جميلة


عنما أراكِ ( تعلمين جيداً أنني أنتظر هذه اللحظة بشوق جارف ) ؟؟


لا أعرف ماذا أفعل ،، أريد أن أفعل كل شيء بوقت واحد


أريد أن اتحدث معكِ ،، وأن أضمكِ ،، وأن أسرح في عالم عينيكِ الحالمة وأن 000000 في وقتٍ واحد


أنا مشتاق يا حبيبتي ،،، مشتاق جداً ،،، ولا يكفيني منكِ وقت أبداً


هو العمر ،، كل العمر ولا أظنه يكفي لكي اخبركِ كم احبكِ


حقاً احبك ،، بكل ما املك من مشاعر وشعور ،، احبكِ


بكل مايحمله قلبي من ألم ،،، احبكِ


فهل عرفتي الأن كم انا احبكِ


أنتي دنيتي وعالمي ،، وفرحتي ،، ونبضاتي ،، ودمائي وشراييني


أنتي عمري الذي مضى ،، وعمري الأتي


دعيني أعيشكِ يا صغيرتي ،، ديني أستخرج كنوزي المدفونة في أعماق الروح


دعيني أشعلك حنيناً ،، واشتعل حناناً


دعيني أتمرغ بعذوبتكِ الربانية


دعيني التحم بكِ وأصبح جزء منكِ


دعيني أنغمس فيكِ


دعيني أترجم حنيني وأشتياقي ولهفتي وعشقي لكِ


دعيني أعوّض سنيني الكثيرة التي لم تكوني بها


دعيني اتذوق شهد شفتيكِ


دعيني المس الكوثر دعيني أعزف الحاني


دعيني أكل التوتا دعيني أصبح جاني


فالحب رحلةٍ ملأى باللذاتِ وبالأحزانِ


احبكِ يا أميرتي ،،، يا صغيرتي ،،، يا عصفورتي


احبكِ هذا كل ما في الأمر


*****


كم صار رقيقٍ قلبي حين تعلم بين يديكِ


كم كان كبيرٍ حظي حين عثرت يا عمري عليكِ


ياناراً تجتاح كياني


يافرحاً يطرد أحزاني


ياجسدٍ يقطع مثل السيف ويغلي مثل البركانِ


ياوجه يعبق مثل حقول الورد ويركض نحوي كحصانِ


( نزار )


6/16/2007

قصة قصيرة


















كانت سياستي بالحياة سياسة ( الأرض الباردة)؟



كنت أخاف من أي مغامرة جديدة ،، من أي طريق جديدة

كنت أتبع اسلوب ،،






وانا امشي تحت الساس خوفي ان تطيح الطوفة



وفي أحد الأيام الكثيرة التي أعود بها من عملي إلى بيتي البعيد

وانا أسير بمحاذاة الساس وعيوني تتلفت خوفاً وريبة ،، لا أدري من ماذا

أخاف ،، هاجسي دائماً يلازمني ،، ربما كنت أشعر بما سيحصل

ربما كان علي أن أعيش أيامي بقلق وخوف كبيرين ،،






ظهر أمامي رجل بجثة كبيرة

ملامحه غليظة ،، وعيونه مليئة بالعدائية والإجرام ،، قال لي اعطني كل ماعندك

وهو يشهر بوجهي سكيناً كبيرة تشبه الخنجر

ولسوء حظي ،، من الغباء أن أقول لسوء حظي ،، لأن كل شيء يحدث لنا هو قدرنا المكتوب هناك في الأعلى

لم أكن أحمل إلا القليل جداً ،،






اعطيته كل شيء بحوزتي ،،نظر الىّ بتوحش وهم بطعني ،، كان علي أن أتصرف أن أنقذ نفسي ،،





أطلقت لساقيّ العنان بقوة كبيرة،، كنت مغمضاً عينيّ لا ادري لماذا ،، لم أشعر به إن كان يتبعني أم لا ،


كان الهواء بارداً جداً يلفح وجهي ويثير بداخلي أحاسيس غريبة على نحو غامض





فجأة شعرت بشيء كبير يصدمني صدمة قوية جدا ،، أرتفعت عن الأرض عالياً وهويت على بعد عدة امتار





كان منظر السيارة وهي تبتعد وتتركني سابحاً في دمائي جميلاً جدا ،، الإضاءة الخليفة الحمراء تعكسها دموعي المتألمة كان المنظر خلاباً ،، أنفاسي مختنقة تكاد تنقطع ،، وبركة كبيرة من الدماء الحارة تحيطني ولا أحد يسارع إلي كان المكان منزوياً جداً





،، وحيدا كما أنا دوماً


حتى في نهايتي سأموت وحدي بلا أحباب ،،





داهمتني حياتي كشريط سينمائي ،، صور بعيدة ،، وجوه محببة وكريهة


،، أمي ،، إخوتي ،، أبي الذي لم أعرفه ولم أره ،، وجهك الغائب الذي حول حياتي إلى ألم مستمر





،،، تذكرت ،، كل شيء حدث ،، كانت الصورة واضحة جدا جدا كما لم يسبق أن كانت





،، ملامح تلك الطفلة التي لعبنا معاً في المستشفى


وجهي الذي احمر كثيراً وقلبي كان يبكي في ذلك الموقف ،، جزع نفسي الصغيرة عندما أصبحت وحيداً على رصيف الانتظار


تلك اللحظة الخرافة عندما انتثر اللؤلؤ وارتفعنا عن الأرض


عقدي الكثيرة الغريبة ،، مواقفي المعقدة ،، ثم السنين الفارغة الطويلة ،، والعواصف التي لم تكف عن الهبوب





ثمة وجه أخر صغير ،، وأيام متقلبة وخوف وقلق ،، ولحظة اخرى جارفة ،، وهدوء متعب ،، ثمة وجه هذا الرجل الكريه ،، والسيارة والاحتضار ،،،





تتواتر الصور ،، من البداية حتى النهاية ،،





ثم تبدأ من جديد باحثة عن موقف ما أو حدث لم أستطع أن أستحضره





في لحظاتي الأخيرة هذه ،، رأيت الحقيقة المجردة في أخر أنفاسي





لماذا دائماً نكتشف الحقيقة عندما يفوت الأوان ،، لماذا وأنا على شفير الموت اكتشف سر الحياة





،، تمنيت أن يأتيني أحد ،، ليس لإنقاذي ،،





ولكني كنت أود أن أطلعة على هذا القبس الذي شع في غير وقته





كنت أود أن أمرر هذا الاكتشاف الخطير إلى الأحياء ،،





لأني ذاهب إلى الضفة الأخر من هذا العالم ،، ضفة الأموات


،، وهناك كل الحقائق مجردة



****


راح الفرح معها تركيني وغاب



ماكان يتركلي ولا ضحكة



غص الدرج نزلت دموع الباب



عمرك شفت شي باب عم يبكي



(عاصي )



وايد حلوه كلمات هالإغنية

6/09/2007

الموبايل













امس ( رحت الدوام ) ونسيت الموبايل مالي في البيت

الصراحه حسيت اني ناقصني شي مو مخليني اكون طبيعي

مو قادر اركز بأي شي ،،

ما كنت متصور ان الموبايل يسوي جذي

قبل كان عادي ،، بدون موبايلات عادي ،،

الحين من كثر التعود

صرنا نعتبر الموبايل جزء منا ،،،

والله بكل صراحه انا ماكنت متوقع

اني راح احس اني فاقد شي بهالطريقه ،،

مع ان احيانا تليفوني فتره طويله ما يدق عادي يعني

بس صج صج ما كنت قادر اركز ،،

زيين الحين شنو اسوي ،، ابي تليفوني وما اقدر اطلع

لأن عندي شغل واايد ،، طبعا لأن كل مشكلة لها حل

قلت لازم ادق على احد اييبلي اياه

فكرت شوي ،، بعدين قلت هذي المواقف مالها الا المنقذ

،، TReSTeN ،،

ولأنه لا شغله ولا مشغله

مستمتع بإجازة طويله ،، وانا طبعا حاسده

،، بس ونااسه باقي جم يوم ويداووم

،، دقيت عليه

والصراحه انه ماقصر على طول قالي او كي ،، وبأقل من ساعه كان تليفوني عندي

وانا اوجهله الشكر من موقعي هذا


:)))))))


هذا الموقف خلاني اتساءل عن اهمية الموبايل بالحياة اليوميه

،، طبعاً اهميته تختلف من شخص للثاني

بس الشي المشترك ان اغلب الناس ماتقدر تتخلى عنه ولو يوم واحد

والسؤال المطروح هل من الممكن إنا نتخلى عن الموبايلات

الصراحه انا ما اعتقد

ولا شرايكم




6/05/2007

احساس أخر






فقط معك اتجرد من كل رصانتي ورجولتي واغدو مراهق صغير

يطارد كلمات الحب ويسوقها اليك



****

احساسي عالي ،، جداً عالي ،، يكاد يلامس الغيوم ،، اني اعانق السماء

هل جرب احدكم معانقة السماء ،، شعور قوي ،، كل ما اخشاه السقوط

الى الاسفل ،، فليس لدي ايادي تتلقفني ،، ليس لدي سقف حماية

انا بحر من المشاعر المتلاطمه ،،

احبك بكل توحش ،، وكل براءة

كل شيء في داخلي متناقض ،، حتى حبك ،،



اريدك واخاف من نفسي

لإنكِ ان اقتربتي مني ستحترقي بناري ،، وستتجمدي من ثلوجي وصقيعي

الم اقل لكِ اني كل التناقض

احبك ياسيدتي ،، احبك

وهذا الشيء الوحيد الواضح في حياتي



الشيء الوحيد الذي لم يلامسه ضبابي

اخاف عليكِ ،، حقاً اخاف عليك مني

اخاف من شبقي المجنون ومن مشاعري التي لا تقف عند حد

ومن حماّي التي تجعلني افقد السيطره



أأه كم اكره ان افقد السيطرة

لا اريد ان اندفع لأن اندفاعي جنوني

فأنا عندما اراك انسى كل شيء واعانق رائحة الورد فيك

انسى كل شيء واغيب في ملمسك الحريري

انسى كل شيء واعيش الحياة

انسى ،،، و انسى ،،، و انسى

واترك خيالي العاشق يبحر لأخر مدى

اترك هذياني المستمر يتدفق بحرية

اترك هلوستي تتخذ اشكال حقيقية

حبيبتي ،، انا رجل خارج من متاهات الضياع

احببتك ،، ولا اعرف الا ان احبك ،، انا مختلف

انا رجل يتجاور بداخله

الماء ،،، والنار

الممكن ،، وغير الممكن

الواقع ،، والحلم

الأنكسار ،، والنزغ

الامل ،،، واليأس

يتجاور في داخله

الحياة ،، والموت

فهل عرفتي من اكون ؟؟؟



*****



دافئة انتي كليلة حب



من يوم طرقتي الباب عليّ



ابتدأ العمر



(نزار)

6/03/2007

متذبذب





















جملة قرأتها


:

الجوع الى الحنان شعور مخيف وموجع

يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة او بأخرى




*****


اييي والله
انا متذبذب



:))

****