1/29/2009

هذيان ليلي



















مو يايلي نوم


:(

------





قد يطول الليل اكثر


دعيه يطول


فلم يعد يعنيني

انتي هناك في احضانه ... وانا هنا على فراش الوحده والبرد والبكاء

تتقطع كل سبلي مع الامان


ويستسلم قلبي لثقل كريه

لا اريد ان اصبح مجرد ماضي


ولا اريد ان اظل في ظلامك

يخجل مني نورك

ويواريني في الجانب المظلم من حياتك




أشتاقك جداً


لكل شيء


كل كل شيء

حنانك ،، وجودك

دفء احضانك ،، عينيك

احتاج ان اضمكِ هنا في صدري القوي

فاضعف كثيراً

كتيراً

واحبك كثيراً كثيراً

احتاج ان اقبلك لأرتوي بالحب

و اشعر بالامان

لماذا فقط

اجيبيني

لماذا يحدث لي كل هذا

لماذا رأيتك ولماذا اصبحتي انتي كل هذه الدنيا

ولماذا كل شيء


لم اعد صغيراً

ولم اعد اعرف معنى الحياة

ولم اعد كما كنت

اصبحت مجرد ظلال متحركة

اطارد الحياة بكل غباء وتأخذني الايام بتصاريفها التي لا تنتهي

أوشكت قصتي على النهاية ياحبيبتي فلم اعد صالح لشيء


فقط اعرف شيء واحد

انا احبك

رغم ترهلي ،، وغبائي ،، وبشاعتي ،، وإنتهاء صلاحيتي

احبك

اكرهني كثيراً ،، لا تعرفين مقدار كرهي لي


كثيراً

كثيراً

اكرهني بقدر ما أحبك

اكرهني

بقدر ما اشعر به الان من غباء وضعف


--------------


علمني حبك كيف يمر العمر ولا تأتي بنت السلطان


نزار




















1/22/2009

قصة


















يتيم


اتذكر جيداً الان بعد ان اصبحت رجلاً كبيراًطفولتي التي لم اعشها ، كنت يتيماً رغم أن والديّ على قيد الحياة


انفصلاً عندما كنت جنيناً لم اعرف الدنيا بعد


منذ ان ادركت الحياة وانا ملتصق بوالدتي كان ذلك في الخامسة من عمري منذ تلك السن وانا اتذكر الاحداث ، اشياء بعيدة جداً تمر عليَ الان تقرورق لها عيوني ، لا بل تسيل انهار الدموع ، الله وحده يعلم كيف خرجت من تلك الحياة دون ان افقد حياتي


كنت مظلوم بكل شيء ترعرعت في منزل ( خالي ) ورأيت انواع من الظلم والاضطهاد والتسلط


أمي كانت ضعيفة جداً ، دائماً تبكي ، كانت تحب ابي الذي هجرها دون سبب مقنع كما قالت لي عندما كبرت قليلاً


كانت تضعني في فراشي باكراً لكي اصحو للمدرسة


ولكني لم اكن انام اشعر بها عندما تتسلل إلى الغرفة تقبل عيني المغمضة كذباً وتندس في فراشها القريب مني وتبدأ بالبكاء


وارى جسدها وهو يهتز عندما تنتحب بحرقة ، كانت الحياة تبدو لي بتلك اللحظة مجرد غمامة سوداء لا تمنح الا العذاب كنت اشعر بدموعي الخائفة تبلل وجنتي واتوسل بكل براءة قلبي الطفل إلى الله ان لا احصو اكنت اتمنى من الله ان يأخذني إليه


ولكني دائماً اصحو



لم انسى ذلك الموقف


في احد المناسبات كنت في السنة الاخيرة من دراستي الثانوية


العائلة كلها مجتمعة كنت بصحبة ( خالي ) الذي همس بأذني عندما كنا مقبلين للسلام على رجلُ ما .. هذا والدك


نظرت إليه ، يشبهني كثيراً ، جميل وطويل له ملامح جذابة


شعرت بقلبي يتقوض ونحن نقترب منه


نظر إلي وهو مبتسم وقال لـ ( خالي ) من هذا ولدك


ضحك ( خالي ) وقال لا ولدك انت اعاد نظره إلي وبلا مباله ربت على كتفي ثم إنصرف بعيداً دون ان ينبس بكلمة


ظلت عيوني تطارده وفي قلبي غصة بكبر الدنيا شعرت بأني فعلاً يتيم في تلك اللحظة



تخرجت من المدرسة بتفوق كبيروالتحقت بالجامعة رغم المعارضة الكبيرة التي واجهتها فانا لا يحق لي ان اكمل تعليمي .. لأنني يجب ان اعمل واصرف على والدتي ولكني لم استمع لهم اصغيت إلى ذلك الصوت في اعماقي كان يخبرني انه علي مواصلة طريقي نحو السعادة ، اكملت تعليمي الجامعي بتفوق كبير وقررت السفر إلى امريكا ، لاكمل تعليمي هناك
واقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، وكدت اضعف ولكن امي همست بأذني ، لا تستسلم وحقق ماتريد ، وكنت بالفعل اعرف ما اريد ، اريد ان اصبح شيء كبير ، ان اتعلم واحقق لنفسي صيت ، وعلم ، واصبح شخصاً مهماً ،


لأنني عانيت من التهميش كثيراً ، قررت ان اصبح مهماً .
سافرت إلى امريكا بلاد الحريات والعلم والقوة والنفوذ والتسلط
امريكا ، بلد التعدديات ، والاحلام ، والغرائب ، حقاً إنها دولة هوليودية .

وعشت هناك مرحلة جديدة من حياتي ، اكتشف جانب اخر من شخصيتي ، لم اكن اعلم بوجوده ، الجانب العاطفي ، في كل حياتي الماضية لم يكن هناك امرأة سوى امي ، لم اكن اعرف التعامل مع النساء ودائماً اتجنبهن .
تعرفت عليها او بالاحرى هي من تعرفت علي ، فتاة امريكية من اصول لاتينية تحب العرب كثيراً وترى اننا عاطفيون واوفياء،
وكانت هي الوفاء مجسداً بهيئة إنسان


احبتني بصدق، احبت غرابة شخصيتي وضعفها، كانت دائماً تقول لي انت شخص لا يتكرر ، انك تملك بداخلك نهر من العاطفة لا ينضب ولا يتوقف عن العطاء ، إنك تسقيني الحب حتى الثمالة ، فكيف لا احبك .

و بعد مرور 3 سنوات على وجودي هناك ، كنت عائد من الاجازة التي قضيتها في بلادي منذ ما يقارب الثلاث اشهر ، تلقيت الخبر الفاجعة ، امي إنتقلت إلى رحمة الله على إثر ارتفاع في ضغط الدم ادى إلى جلطة في القلب اودت بحياتها ،
امي رحلت دون ان تودعني ، رحلت هناك إلى الله ، المكان الذي طالما تمنيت ان ارحل له ، هناك بالقرب من الله حيث الامان والسلام والراحة الابدية
جلست في يومها ليلاً وكتبت .
امي الحبيبة يعز علي إنك ترحلين دون وداعي ولكني رغم تفطر قلبي من الالم اعلم إنك في مأمن ، روحك التي عانت كثيراً الأن تقبع بسلام بين يدي خالقها ، أمي احبك أكثر من نفسي ، نعم والله ياحبيبتي اكثر من نفسي ، امي سامحيني لأني لم اكن بقربك ، امي إني ابكي الان ، اتذكر وجهك الحنون وابكي ، امي تعالي لحظة واحدة فقط ، .............. أمي إلى رحمة الله أيتها الغالية استودعك في امان الله وحفظه .

في ليلتها خالطتني احلام كثيرة وهلوسات ولم ادري ماذا حدث ،، صحوت ووجدت نفسي في فراشي وعلى جبيني فوط باردة ، كنت اهذي من الحمى ، وقفت " شيا " معي بكل جوارحها كانت تسهر بالقرب مني وتطعمني بيديها وتناولني علاجي ، شيا هي صديقتي التي اصبحت فيما بعد زوجتي والتي اسميتها ليلى .
قضيت اسبوعاً كاملاً طريح الفراش ، وعندما تماثلت للشفاء شعرت كأني اعود للحياة من جديد

عدت قوياً كنت ارى عيون والدتي في كل صفحة من كتب دراستي ، بذلت مجهود خارق ووضفت كل حواسي في دراستي ، وتفوقت ، تفوقت جداً
وفي يوم تخرجي بكيت ، بكيت كما لم ابكي من قبل ، كنت اشعر بأني طفل يحتاج لاحضان والدته ، شعوري باني لم افعل شي رغم كل نجاحي يتفاقم بشكل مخيف وعيون ( أمي ) تحدق في خيالي بكل حنان ، بكى الجميع معي ظناً منهم إنها دموع الفرح ، لم يعلموا إنها دموع اليتم ، انا مجرد طفلاً يتيم ، رغم كل شيء .

اخذتني ليلى معها وكالعادة غطيت في نوماً عميق وعندما صحيت شعرت كأنني احيى من جديد .

عدت إلى بلدي رغم تمسكهم بي وعروضهم الكثير لي لكني رفضت و عدت ومعي ليلى زوجتي الحبيبة ، نعم تزوجتها ، ليلى شخصية لا تتكرر ، كأنها هبة من السماء ، تلك الشخصيات التي لا تنتظرها ولا تفكر بها ولكنها تأتيك هكذا بكل بساطة ولا تعير لها اهتمام حقيقي في البداية ولكنك مع الايام تعلم إنها سبب من اسباب وجودك وإنها بالفعل شخص لا يتكرر .

اصبحت صاحب عمل خاص في بلادي ، وتطورت خلال اعوام قليلة إلى مرتبة عالية جداً واصبحت من اغنى واهم الشخصيات العامة ، املك كل شيء المال ، الصحة ، الزوجة الصالحة الحبيبة ، اصبح لدي اولاد ولد وبنت ، زيد و سارة ، احبهما جداً هما كل حياتي

أنا رجل يملك كل شيء ....... لكني يتيم ... هذا الاحساس لاينفك يزاحم انفاسي .. يتيم قلبي يبكي كثيراً بلا سبب ، اتذكر امي وابكي ... اتذكر ابي وابكي .... الدموع اصبحت جزء من شخصيتي
رغم كل هذه الحياة المرفهة الرغده ... لا أزال مجرد طفل يتيم


...............................


إهدا لكِ


ايو .... أنا عارف



1/21/2009

تفاصيل يومية





















وجه صباحي


مخملي البشرة .. طفولي الملامح .. ونظرة خاطفة سريعة ومباغته


تراه فيرتعد القلب رعدة سريعة


وتبدى يومك


الروتين .. الملل .. الاعمال ذاتها والوجوه ايضاً





وينتهي اليوم





في الغد يأتي يوم أخر


ويبدى بذات الوجه .. مخملي البشرة وطفولي الملامح





حين اراك ايها الصغير


اتذكر الكثير من الكلمات والاقوال


خصوصاً جملة


فاز باللذات من كان جسورا





ههههههه


اضحك واذهب هناك حيث الملل اليومي





لستُ جسوراً ولن اكون


وانتم ايها الخبراء في الحياة والإنسان لن تستطيعوا إلا ان تزيدوا مقدار مكتسباتي من التحليل والتفسير


ولن تغيروا شيء مني لأني بإختصار ( غريب ) وفي غرابتي يكمن السر





تلك الجميلة كيف اقنعها إني بها معجب





لا احب خيالي حين يذهب بي بعيداً


وحين يعزف على اوتار احتياجي بمهارة فائقة





وجهك الصباحي ( الجميل ) يذكرني بكلمات إغنية لم تتغنى بعد


كتبها شخص في ذات الليلة التي إنتهى بها عهده بالسعادة





-------





فنجان قهوة


وهدوء خدر


وجوه قليلة جداً تتحدث بأصوات تسمعها ولا تفهم منها شيء


اجواء باردة تشي بحزنك المطل من عينيك في تلك اللحظة


الشمس تتهادى بحذر نحو الرحيل


الطيور تحلق في المدى بحرية وسعادة


شيء ما في داخلك يعزف لحناً جنائزي


وصور الامل تلوح لك من بعيد


تتذكر الجملة التي قالها لك شخصك الوهمي الذي صنعته من خيالك ليقول لك اشياء جميلة عجزت ان تجد احد يقولها لك





تذكر دائماً أن الحياة ( أمل ) ، وانت لازلت في اصعب واجمل لحظاتك تتذكر هذه الجملة


الحياة امل





ترتشف قهوتك بتأني


تتأمل المكان والناس ، تتنفس بعمق والحياة كلها تتشكل امامك في الافق


عند احمرار المدى هناك في البعيد خلف الطيور السعيدة


ترى حياتك وشعور يطحنك بقوة .. تعجز عن إيقاف ماتشعر به


أوووه


يالا الدموع اللعينة حين تتكاثر وتعلن عن رغبتها بالهطول


تحول طرد كل الخيالات والحياة والناس التي استباحت خيالك وملأت عينيك بالدموع





تنظر امامك


ثلاث فتيات على مسافة بعيدة نوعا ما منك


يتحدثن ببطء ويضحكن


ترمقك احداهن بنظرة خاطفة بين الحين والحين





ترفع بصرك قليلاً إلى الاعلى فتبتسم الشمس إبتسامة اخيرة بكل رقة وخيلاء


وتلوح لك بيدها التي لم يراها احداً غيرك وتختفي خلف المدى





تنهض من مكانك


تستأذن تلك الفتاة التي كانت ترمقك بين الحين والحين ان تفسح الطريق قليلاً لكي تمر


تتخذ مكان خلف مقود مركبتك


وتعود ادراجك





-------------





في تفاصيلي انت


يصعب عليَ ان ارى احداً غيرك


يصعب عليً ذلك كثيراً





-------------








1/12/2009

لم يعد هناك متسع للحب


























أقترب شرط ان تظل حيث انت

غادة السمان
-------------------
لماذا تعود ... لم يعد هناك متسع للحب
----------

تركتني في منتصف الطريق ورحلت
تركتني وانا بأمس الحاجة إلى يديك
تركتني وحيداً اصارع اهوال الحياة وظلمها ونفورها مني
انت ايضاً نفرت مني مثل كل شيء
تركتني ابكي بكل مافي قلبي من وجع وآلام


الا تتذكر عندما سقطت تحت قدميك اتوسلك البقاء
كنت اريد ظلك فقط معي .. تظميني لأشعر بالدفء الغائب دوماً
فقط اردت ان اشعر إني إنسان
ولم تمنحني هذا الشعور

اليوم تعود من جديد إلى حياتي
جميل وتمنح الدفء كما انت
ولكني رغم جفافي الازلي ... وموت مشاعر الحب في قلبي
وحاجتي الخرافية فقط للاقتراب منك
لا اريدك
اقولها وانتحب بكل شوقي لك
لا اريدك
انطقها وترتجف شفتاي بأسمك
لا اريدك
اموتها ....... واحبك
لا اريدك
يا كل عمري المهدور بالعذاب لا اريدك

المني غيابك حد الموت
بكيتك حتى جفت منابع دمعي
افتقدتك حتى لم اعد اشعر بشيء
كيف تستطيع ان تعيد كل هذا إليّ كيف ؟

اتركني .... ارجوك .. انا لم اعد اعرف الفرح
ولا الحب
ولا الدفء
إني وحيد
على شفى رحيل إلى المجهول
سأحمل حقائبي ووجع عمري الطويل وعينيك
وارحل
لم يعد لي في هذا العالم سواء الرحيل
انا راحل ياحبيبي
عنك
وعن دنياي
وعالمي الذي احبه ويكرهني
لم اقوى على البقاء
قلبي لن يستطيع من جديد
انا ضعيييف جداً ضعيف
اضعف من إني اقوى على عناقك مرةٍ أخرى
اضعف من ان انظر بعينيك (حلمي الذي مات ) ... اضعف من صمتي
ارجوك
اتركني ارحل
ارجوك
ياحبيبي
دعني ارحل إلى المجهول
ربما اجد نفسي هناك
-------------
اتت وحياض الموت بيني وبينها

وجادت بالوصل حين لا ينفع الوصلُ
-------------

فلنقف دقيقة حداد على روح الحب والنقاء الذي كان يجوس سماء هذا العالم
لماذا اصبح كل شيء مملوء بالكره والاحقاد
لماذا نكره بعضنا
لماذا ؟؟؟





-------------




















1/10/2009

ماحدا نطرني














اد ايش كان في ناس


علمفرق تنطر ناس


وتشتي الدني


ويحملو شمسية


وانا بأيام الصحو ما حدا نطرني


ماحدا نطرني





...........

1/03/2009

كذبة
















ما اصعب ان تشعر إنك مجرد كذبة


انا لستُ حقيقي


فقط

كــ ذ بـــ ة