
تحت ظلال الحب تبدو الحياة أرحب وأوسع وأكثر صفاء
....
إنني أفتقد نفسي ... الشعور المؤلم يتعرش روحي رغم دفقات الأمل التي أضخها عنوة علها تحيي ما يكاد ينطفىء
.....
لطالما حلمت بكِ ... كم حلمت بك
أنتي ولا سواك
لكنك مثل كل شيء في حياتي
بعيدة بمقدار قربك
.......
يدي تلتقط تفاصيل وجهك
كضرير يتحسس معنى الحياة
.....
لقطة حب
تتحدث بحماس كبير
وجهها المشرق متواطئ مع عاطفتي
تخبرني بتفاصيل يومها الصغيرة ونحن متقابلين تماما
تتحدث مثل أغلب النساء بتدفق واهتمام
وأنا مصغي كتلميذ نجيب
التقط كل حرف تتفوه به بانشراح ورحابة
وملامحي تتفاعل مع تعرجات حديثها
يحدث ذلك بمعزل عن روحي
روحي فقط كانت مختلية بعينيها
في هاتين الجوهرتين .. أضيع .. وأموت .. وأزهر نشوة تغسل أرواح الكون
بؤبؤها الأسود .. رموشها الكثيفة .. ذلك البريق اللص .. وشيء ما لا يعرف كنهه سوى الخالق
روحي هناك مع عينيها ... أتلصص عليهما وتغرورق عيني .. لا يمكنني تحمل كل هذه الزخم
أحبهما لدرجة يتفتت قلبي لمليون قطعة .. وأنطحن مثل سنابل القمح وأنا أمامهما
يالله كم هي كبيرة هذه المشاعر .. يالله كم هو متعب ولذيذ هذا الشعور
يالله كم أنت رائع في خلقك .. كيف وضعت فيهما هذه القدرة على الأستلاب
احب عينيك .. هذا التعبير الصغير هو أصدق(رغم تواضعه) مافي هذا العالم الغريب
............
سنيني مسبحة أنفرطت من بين يديك ... فأهملتها مبعثرة على غير هدى
.......
على حدود الدمع وقف كبريائه .. أستل سيف العزة وبدى حربه المعتادة
ياله من مسكين ... هو لا يعرف أن الدمع ماء طاهر يغسل الأرواح الملوثة بأدران الحياة
......
تتوق روحه لحضن يمسح تراب السنين الطويلة
لاذرع محبة تحيطه بدفئها
لقلب اخلف وعده مرارا وتكرارا
.......
دوائر، دوائر، دوائر، دوائر، دوائر، دوائر، دوائر ..
دوائر، دوائر، دوائر، دوائر، دوائر، دوائر، دوائر،..
.......
لا يبقى شيء في الختام غير شعور كبير
كبير بحجم الحياة