9/30/2010

عيونك أخر امالي



رميت اقداري في دربك وصرتي في عروقي الدم

أحبك كثر ماهلت دموع ومانسى ناسي

يجور الحزن بظلوعي بردت وذاب فيني العظم

وكثير من الحطب حولي وعندك أنكسر فاسي

........

عبدالرحمن بن مساعد

9/17/2010

مافيني شي



........

نظرت لي زوجتي نظرة عتب لم أعتدها منها وطلبت مني أن اساعدها في حمل طفلنا الصغير

كانت تدفع عربة طفلتنا الرضيعة وتتسوق وتراقب الطفل الذي بدأ يبكى في الوقت ذاته


حملت الطفل بصمت كبير جداً .. أكبر من العالم

نظرت إلى عينيه من بين دموعه .. تشبهان عيني أمه بصورة كبيرة .. البريق والاتساع ذاته

كف الطفل عن البكاء وابتسم لي

شعرت بشيء داخلي يشبه الندى

كم أحب عائلتي


عندما عادت زوجتي .. لمحت عينيها تحاولنا التقاط عينيّ.. تجاهلت نظراتها

أعلم جدا إنها تشعر بي .. وأنها تود مساعدتي

لكن لا شيء يمكنه أن يساعدني سوى الصمت والوحدة


ظلننا صامتين طوال طريق عودتنا إلى المنزل .. ترمقني بين الحين والحين بنظرة عطف كبيرة وأنا مستمر بتجاهل نظراتها

أوصلتهم إلى المنزل .. وأخبرتها إنني سأذهب لأمر ما ولن أتأخر

رمقتني من جديد بتلك النظرة .. وقالت إنتبه لنفسك


هي تعرفني جيداً ..

منذ تزوجنا أخبرتها بأنني مختلف .. أصمت كثيرا .. ولا أحد بأمكانه أن يدرك ما يحدث في الداخل


أدرت تلك النغمات

النغمات المؤلمة .. الحزينة ..الموغلة في الأختلاف

إنها تنفذ إلى عمق مشكلتي .. تحللني .. وتداوي علتي


أنظر إلى الناس من خلف زجاج المركبة .. وأتساءل بحيرة ... لماذا؟


ويظل سؤالي عائما دون إجابة


شيئا ما في داخلي لا أجد له جواب .. حالة خاصة .. رواسب ماضي سحيق .. وحياة ملئية بالأسئلة

شعور يضعني على حافة الأكتشاف .. حزن نبيل يجعلني أبكي ..

بدأت الدموع .. إنها حالة النهاية

الأن سينتهي كل شيء


أبكي وأتطهر .. ثم أعود للحياة


هاتفت زوجتي وطلبت منها أن تعد لنا الغداء الذي احبه

وعندما وصلت وجدت كل شئيا جاهزاً

الأطباق معدة بصورة مبهرة .. رائحة الأكل تضوع في المكان


تناولنا الأكل بشهية مفتوحة .. كانت عيوننا تتلاقى بحب كبير

لم أتجاهل نظرتها ولم أهرب منها


عندما أنتهينا .. أقتربت مني وهي تحمل الأطبق وهمست بأذني .. أسفة على تلك النظرة

ربت على يديها بحنان وقلت لا تهتمي كان عليّ أن اساعدك بالفعل


تناولنا الشاي "الأخضر" معاً ونحن نتجاذب أطراف الحديث ونضحك بتكاسل

فجأة صمتنا معاً

قالت بصوت مشحون بالشجن ... ما بك؟


نظرت إليها بجرءة وحب وانا أمد يدي بأتجاهها وقلت ... لا شيء


وكنت كاذب

..........................................................


خطوة أخرى فقط .. خطوة واحدة

9/09/2010

عيدكم مبارك






كل عام والجميع بخير



وعيدكم مبارك



تقبل الله منكم صالح الأعمال