
تنتظر وأنتظر وما أكبر الفرق بين الإنتظارين
:
لا تكتفي الحياة بما تأخذ ولكنها دائماً تطلب المزيد
:
لا أريد أن أطلعك على إنتظاري ، لأنه مخيف، انا سأواجهة وحدي
أعترف بأني تعبت من المواجهات الكبيرة وإنه لم يعد هنالك بالروح ما يكفي للألم
ولكن حين يأتي القدر بكل سوداويته ويضعك بالمواجهة ، حينها عليك أن تواجه
أن تتحمل وجع الفراق مرة أخرى أن تتحمل حرقة الليالي الطويلة أن تتحمل تشتتك وضياعك أن تتحمل دموعك التي تعجز عن إيقافها أن تتحمل صبرك ، عليك كل ذلك
حقيقة ياحبيبتي لا أدري كيف سأتحمل الم فقدك ، كيف ستكون أيامي بلاكِ
سأفتقد صوتك يوقضني صباحاً سافتقد إنفاعلاتك وحديثك و اهتمامك ولهفتك وحبك
سأفتقدك كثيراً ،
أشعر بأني على شفى موت
الوذ في كتاب واضيع في كلماته ولكن تتساقط دموعي بلا إرادة ، أغضب كثيراُ وأضرب الأرض بيدي بقوة ثم أشعر بالضعف والإنكسار ، أنا مهزوم ، خاسر دائماً الخسارة تطاردني
اسلحتي فاسدة ، ليس لدي قوة لأتحمل الم فراقك ، خيبتي كبيرة وجرحي غائر وحزني لا يحتاج لشرح إضافي
ليتني أستطيع أن أصل لحالة اللا مبالة ، ولكنه قلبي واعرفه جيداً سيظل يحترق
ويحترق ويحترق إلى أن يحيلني لكومة من الرماد .
:
سحبي بلا مطر
واشجاري دونما ثمر
وسمائي بلا قمر
واحلامي القديمة
مستحيلة
إن سنابلي يبست
وإن زوابعي سكتت
وإن حرائقي إنطفئت
وأمطاري قليلة
نزار