خطوة أولى
الدنيا ياصغيرتي مسرحية سمجة تمنح الأدوار بغير عدالة ولاتلتفت أبداً لما نملك
فقط تختصر كلٌ شيء عندما يسدل الستار معلناً النهاية
--
حلم بعيد
لايزال ذلك الحلم القديم ينز من شرفات الروح كلما لاحت لي فرصة كشف حقائق النفس دون زيف أو تورية
لازال قلبي ينسج الالحان فيتلقفها العقل ويبثها لكل خلاياي
كنت أعشق الموسيقى ، أحبها ، أتلون مع سحباتها ، تأخذني الالحان إلى الاماكن المليئة بالنشوة والحلم
تملك القدرة على أشعال فتيل الشجن في داخلي على نحو مبهر
ومن أجل كل ذلك نحيت النفس بعيداً عنها خوفاً من الفتنة والمحضور
لم أتعمق بها ، ولم أمارسها وكنت أتوق لذلك
أنسحبت راجياً أن يكون هذا الإنسحاب عملاً حسن، ولازلت أرجوا أن يكون كذلك
على الرغم من فتنة الروح بتلك النغمات الساحرة التي تنقلك بكل يسر إلى دنيا النشوة والحزن
--
سعادتي لن تكون مصدر أحزانك أبداً
--
كذبة أسمها الحب
صاحبة العينين الجميلة لم يمنحها الحب سوى الالم والذنوب
أكتشفت بعدما منحت كل ماتملك إنها مجرد أستراحة وهمية
طالما نهل من عذب رحيقها وفي النهاية تركها تجتر حزنهاً
وأمامها حقيقة واحدة ، الحب ليس سوى دوامة من العذاب الذي لاينتهي
اليوم أكتشفت انها لم تكن يوماً ضمن حسابات الحقيقة لديه
عندما وجد حياته تركها وأصر على الرحيل
ووضحت لها الرؤية هي وهمه ، فراغه ، زيفه ، إستراحته الوهمية التي يرمي اليها كل حموله ويرحل
يرحل لانها ليست حقيقته ولن تكون
--
سؤال
هل تستطيع أن تخطو تلك الخطوة الحاسمة وفي الروح كل هذا القلق والخوف .... ؟
--
ومضة
الحياة شرفة مطلة على حقائق الناس فمن أرتشف فنجان قهوته على تخومها فقد نجا
--
أنا
أنا دوامة من القلق والهواجس لاتكف ولا لحظة واحدة عن الهيجان والعصف
--
لكِ
على بريق نحرك العاجي توقف بي الزمن وتحول كل هذا الكون إلى لا شيء
--
أخيراً
أرجوك أمنحني القوة لأكمل طريقي