6/20/2008

حالة








أنا أشعر بحالة من ......... ماردي شنو


مو لاقي تعبير مناسب





بين واقع وحلم


بين إنتظار وترقب


بين الممكن والمستحيل


بين الماضي والحاضر


مالي خلق أكتب شي واقعي ، أجمل شي الخيال وبدون ترتيب





********





سعال





*******








لا زلت أسمع سعال جدتي المريضة بذلك المرض المزمن


يعلو من إتجاه غرفتها





هذا الحلم ملازمني في هذه الأيام ، حياتي السابقة تتراجع من جديد بكل مافيها من خوف ، والم ، وإنتظار





والدي كان سبب كل شيء ، سلطته ونفوذه وسيطرته المطلقة علينا


أنا ولده البكر ، كنت في بداية رجولتي عندما بدآت أعترض على أوامره


كان يعاندني كثيراً ويفهمني كثيراً ، كل ما أحبه ممنوع ، وكل ما أريده لا يمكن





لست أدري لماذا كان يعاملني هكذا ، هناك شخصيات لا يمكننا فهم طبيعته إطلاقاً ووالدي منها





وافق أبي بعد إلحاح مني ووعود كثيرة إني لن أخرج مع أصدقائي بأن يتركني أنام فوق سطح منزلنا


كان منزلنا كبير جداً وكنت أعشق الجلوس في الليل وحيداً ،





أحياناً أعد النجوم وأجري معها حواراً طويلاً جداً ينتهي دائماً بكرهي لوالدي ، حقيقة لم أكن أكرهة كثيراً ولم أكن أحبه شعوري تجاهه


بليد ، لا شيء ، هذا شعوري تجاهة





كنت في كل يوم وعند إنتصاف الليل أسمع سعال جدتي يعلو


كان يأتيني كحلم بعيد بعيد جداً


كنت أعشقة ، أعشق صوت سعالها





جدتي الحنون التي تضمني بصدرها فأغيب مع رائحة ( شيلتها ) المعتقة


لها رائحة التاريخ ، وقدسية الحب ، وجلال الإيمان





جدتي كانت كل شيء في حياتي


أحبها لدرجة إني أدمنت صوت سعالها يأتيني ليلاً وأنا أحاور نجومي الحبيبة فيزداد قلبي خفقاناً


وتعانق روحي ملكوت السماء وأبتهل في محراب هذا الشعور لكي يطيل الله عمرها





ولكنها الحياة





في ليلة ماتت جدتي وتركتني


تركتني بلا صوت سعالها المحبب ، بلا رائحتها التي تشبه رائحة التاريخ





تركتني وحيداً مع قسوة أبي وضعف أمي وإنعدام شخصيتها


كانت المشاعر تعصف بي حقداً وحباً وكراهية


تكونت شخصية الرجل لدي بختلاط غريب يصعب تفسيرة





أحياناً عندما أكون مع أصدقائي ونتشاجر كنت أتحول لشخص متوحش تثور بداخلي كل قسوة وهمجية هذا العالم


وأحطم وجه من امامي ببرود أعصاب حتى أصبح الجميع يتحاشون العراك معي





و الغريب في الأمر إنني ما إن أخلو بنفسي حتى تتلبد غيوم نفسي وتجود روحي بدموع حارقة ندماً وحسرة


كنت أبكي قسوتي وظلمي





هذا مثال صغير لشخصيتي الغريبة





بعد مرور سنين طويلة من الحياة وصراع كبير بيني وبين والدي


وبعد أن أصبحت مستقل عنه قررت أن أتزوج





وزوجني والدي ، ولكن هذا البرود والتجافي الذي بيننا لم يزول





تزوجت وأستقليت وحدي


كنت اعامل زوجتي كما يعامل والدي أمي


أضربها أحياناً فتبكي وتثور وتطلب الطلاق


وأندم ندماً كبيراً وأطلب منها الصفح وأعدها إني سأتغير و أصبح شخصاً أخر


وكانت تعود معي


وفعلاً عندما تعود بعد فراق بيننا


كنت أغدق عليها بعاطفة جياشة ، أعطيها كل حبي لجدتي وكل عطفي على أمي


كنت أحبها جداً بهذة الفترة ، كنت المح عينها تحت ضوء الشموع وتستعر بداخلي كل رغباتي الأولى


فـنهيم بحالة حب غير موجودة إلا في قلبي الغريب وإلا مع مشاعري المتناقضة





كنت عندما أعود من عملي أفاجئها بهدية


وأخبرها إني أحبها كثيراً بسبب وبدون سبب


كانت هذه الحالة تطول بين الأربعة والخمسة أشهر





ثم بعدها أتحول بدون شعوري إلى رجل أخر


يزحف الكره والحقد إلى قلبي وأتحول إلى إنسان قاسي





عندما تأتيني هذه الحالة كان يحدث شيء غريب


كنت أحلم كل يوم بجلوسي فوق سطح منزلنا القديم وأسمع سعال جدتي


كنت أصحو والدموع تبلل وسادتي





لست ادري ماهي علتي





ثم





وبعد مرور سنين أخرى كثيرة





كانت الساعة الرابعة فجراً رنين الهاتف لم ينقطع


صحوت مفزوعاً


كانت أمي تخبرني بأن والدي يحتضر وتريد مني الحضور مسرعاً





شعوري في تلك اللحظة عندما سمعت كلمة والدك يحتضر كان مشابه لشعوري عندما أتشاجر وأنا مراهق وأحطم وجة من أمامي


ثورة عارمة وبركان من الدموع تفجر على حين قرة وجنون عاصف ثار بي


قفزت كالملسوع وبسرعة خرافية كنت أقود سيارتي لبيت والدي





حياتي كلها معه تمر كفيلم سينمائي


ونشيجي يعلو مع كل مشهد من هذا الفيلم ، دموعي كانت تبتهل إلى الله أن يبقية لأصل إليه وأعانقة لمرة أولى وأخيرة





وصلت


ودخلت





قفزت السلم ووصلت لغرفته


وبدون شعور مرغت وجهي بصدره وأنا أحتضة بقسوة وحب ، نظر إلي ولمحت فرحة تنتشر في عينيه التي يداهمها الموت


فرحة كانت مخبوءة خلف هذا الشعور الذي ورثته من جدتي





شهق شهقة أخيرة


وأنتقلت روحة إلى العالم الأخر وهو بين يدي





بكيت بشدة وقبلت جبنه





بعد ذلك





أصبحت إنسان طبيعي


وسارت حياتي بلا أحداث





أحببت زوجتي وأنجبت أربعة أطفال





كنت بين الفينة والأخرى أحلم بسعال جدتي يأتيني من إتجاه غرفتها


وكنت أصحو وعلى قلبي إبتسامة رضا وحنان





********************





ليتكِ تأتين لي الأن


فروحي ياحبيبتي تحتاجك في هذه اللحظة أكثر



*******
لك أيامي































6/16/2008

إنفعالات

















اليوم مليء بالإنفعالات

------
عني






------


تغمرني العاطفة بشكل مفاجئ فأضعف ويتمرغ قلبي في وحل المشاعر

وتنبعث لي من ذرات الهواء العالقة في الجو أحزان كثيرة

تتكفل أضلعي بحملها وتصمت

ويعم الصمت الحياة ويطول كثيراً



---

اليوم شعوري الشائك ثائر منذ الصباح

معتمر خوذته وممتشق سيفة وشارع بكل ثورته يغرس نصالة في قلبي المسكين ، وقلبي منكفىء على نفسة وينزف

ينزف بصمت

لا أدري لماذ الصمت يطاردني

هل يعشني لهذا الحد ؟

ليتك تفعل مثلة



----

حبيبتي

أحتاج أن تفهميني أكثر

وأن تعطيني مايكفي لأحلق في قربك وفي قلبك



فانا رجل لايمكن التكهن بما يحدث في أعماقة

قدرك لا أدري إن كان التعيس أم السعيد

من جعلك في قربي



أعترف لك

أنا أعاني من صمتي الأزلي ، ومن مزاجاتي المتقلبة

ومن أحزان لها في القلب دوي مستمر

ومن حالة يصعب علي أن أصفها لك

لست ملاك ولا أنا شيطان

لست مثالي أبداً ، لي هفواتي ولي حماقاتي



أحبك نعم وبصدق

ولكني حين تعصف بي الأحزان أفضل أن أبقى وحيداً

فحينها لا أحد بهذه الحياة بإمكانه فهم طبيعة هذه المشاعر



لا تقتربي مني حين أكون حزين

فليس بإمكانك سوى أن تزيدي الأمر سوءاً



ربما فعلاً أنا أناني

أعرف جيداً أن الحب مشاركة وأحتواء وقرب والتصاق روحين معاً

أعلم كل ذلك



ولكني أخبرتك بإني مريض بحزني

وليس لمرضي علاج

يؤسفني أن أخبرك حتى أنت وكل طيبتك وعطائك وحنانك وقربك

لم تستطيعي أن تنتشلي هذه المخلوقات التي تنتشر بداخلي بلا سابق إنذار



لم تستطيعي

وهذا ليس تقصيراً منك

ولكنها علتي ووجعي وتشوهاتي أنا



------

يحدث أحياناً

------



أشتقت لك

لا تريديني ؟



سأفهم ذلك

وسأتقبلة بلا إنزعاج

فدائماً هناك متسع في داخلي لمزيد من الألم



بإمكان صمتي أن يستوعب كل شيء

نعم كل شيء بلا إستثناء

فزيديني ولا تأبهي

أنا قوي ، مادمت أحمل هذا القلب فأنا قوي



برغم كل رهافتة وتصدعة

هو قادر على حمل المزيد



فلا تأبهي ياصغيرتي الطيبة

فلن يكون كل شيء سوا إضافة لما أحمل



------

في غيابك عني مليت أنا مني

-----

هل بإمكاني أن أبكي مرة ٍأخيرة

إسمحلي بذلك

لا يهم كل شيء

فأنا محتاج أن أبكي

أحتاج أن أغسل روحي

هل تسمح لي بذلك ؟

-------



كل ماحدث معك

هل كان حقيقة ؟

------



لا تصدقي كل ما قلت

أنتي لي أنا

حبيبتي

وستبقين



أستعدي

سأأتي بعد قليل وأخذكِ معي

لا تسألي إلى اين سنذهب

سنحتفل ونأكل كثيراً



لا تقولي لي حمية

ولا ريجيم ولا بطيخ



سنأكل كثيراً الم أخبرك قبل بإني أحب الأكل كثيراً



نعم نسيت أن أقول لك

أريدكِ أن ترتدي ذلك القميص الأحمر ذو الأكم الطويلة

أنا أحبه جداً

حين ترتدينه تصبح عينك مشعة بنور آسر



سترتدينه أليس كذلك ؟



-------



أخيراً



لم أقل كل ما أردت





-----

أنا حزين

وأحبك

-----

سأصمت

------



الم أقل لك

:

:

:

:

.............



لم أستطع أن أقول



-------------

لحظة

بس شي أخير



إهداء





6/14/2008

قصة طويلة


















جميع أحداث هذه الحكاية من الخيال




:)




******




كنت أنتظرها النك نيم الذي يحرك بقلبي شيء ما كنت في بداية دخولي لعالم الإنترنت والتشات والغرف الحوارية والمحادثات الكثيرة تعرفت عليها ، أحببت أستمتاعها بما أقول ، ثرثرتي الكثيرة و( عبطي ) وضحكها المتواصل لأي كلمة أتفوه بها أو بمعنى أدق أكتبها أتذكر جيداً غيابها لفترة طويلة كانت فترة إمتحاناتها الجامعية
أنا أيضاً بهذة الفترة كنت أعيش تجربة سخيفة ومتكررة يعيشها أغلب الشباب تلاشت بسرعة كما كل الأشياء التافهة والغير حقيقية ، بعدها رجعت إلى عالمي أبحث عنها
تلك الفتاة التي تضحك كثيراً على سخافاتي ومزاحي
ووجدتها كانت تعاني من الفراغ بعد إنتهى فترة إختباراتها الجامعية وإنتظارها لتحديد مستقبلها أو وجهتها الدائمة

تطورت علاقتنا قليلاً في تلك الفترة وأصبحنا نتحدث طويلاً في المسنجر ، شعرت أنا بحدس الشباب الخبير في هذه الأمور
إنها تميل إلي بشدة وإنا علاقتنا ستتطور لأكثر من ماهي علية الأن ،فأصبحت أقلل تواجدي وعندما أجدها كانت تعاتبني على قلة تواجد وكنت أعتذر منها وأعلل بأني لم أكن أتوقع وجودها ثم قلت لها لدي فكرة سأعطيك رقم هاتفي وعندما تكونين أون لاين أرسلي لي مسج صغير وسأكون متواجد ،، بعد تردد قصير وافقت، وبعدها بيومين أعتقد ، كنت أجلس بالديوانيه مع الأصدقاء عندما وصلني مسجها ، لا أعرف ما اصابني قفزت من مكاني أبحث عن قلم ، أول شيء خطر في بالي بإني أدون رقم هاتفها على ورقة خارجية تحسباً لأي شيء ولكي أتأكد وأتطمن إنه سيبقى معي ، كان تصرف غريب أنا نفسي أستغربت من تصرفي فيما بعد ، هذه اللحظة كانت إنطلاقة لعلاقتنا الكبيرة والمتشعبة والمليئة بالأحداث والألم




لم تكن فترة المسنجر طويلة بعد ذلك ، أصبح تواصلنا عبر المسجات تعبت كثيراً في هذه الفترة كانت مصممة على عدم مكالمتي وكنت ألح بشكل مبالغ فيه ، حقيقة لم أفهم وقتها لماذا لم تنهي علاقتنا هي لم تكن تعرفني جيداً ولم تكن تريد محادثتي وأنا كنت ألح بشكل مستفز كان الفراق سهلاً عليها ولكنها لم تختاره
وفي يوم رضخت
أتصلت عليها من مكان خارجي فردت تكلمت معها قليلاً وكنت متأكد إنها ما أن تكلمني مرة أولى حتى تنتهي مقاومتها
وفعلاً هذا ماحدث
بعدها أتى كل شيء بسهولة ، مكالمات طويلة بشكل مجنون ، مشاعر تستوي على نار هادئة ، حب يلوح بالآفق
ولقاء أول من بعيد
وعندما يكون اللقاء الاول من بعيد بالتأكيد سيكون اللقاء التالي أقرب ، ثم أقرب وأقرب

أحببتها
برغم إني كنت أقول إنها مجرد غير فريند أتسلى بها وأتفاخر امام أصدقائي

لكني بدون أن أشعر شعرت بها تسري بعروقي ببطئ وهدوء إبتسامتها تفتح جميع الأبواب المغلقة
عيونها تدخلني في عالم من السحر والمتعة عالم لم أعرفه من قبل ، كلماتها التي تقطر رقة وعذوبة جعلتني أشعر أن في الدنيا شعور لم أجربة بعد
وصوتها

أة صوتها
عندما أهاتفها وايقظها من نومها تكون في قمة الخدر والحب ينساب صوتها في مسامعي كهدير الشلال عذباً ناعماً حاني
حقيقة أدمنت صوتها بهذه اللحظة أدمنته بكل صدق أشعر بالنار تسري بأوصالي إن لم أسمعه وعندما يأتي اشعر ببرودة الدفء
وحرارة البرد
شيء خيالي لا يوصف

كنت أغير بطريقة فضة وبجنون ،، ممنوع أن تتأخر بعد العاشرة ليلاً ممنوع أن ترتدي شي يحدد جسدها ممنوع أن تضع الميك آب ممنوع كل شيء وكانت تفرح بهذه الغيرة وتحبها كثيراً ، كنت أغدق عليها بالحب وبالهدايا عندما يقترب يوم ميلادها تصيبني حالة من الطواريء ، كنت أشتري لها أشياء تثير الدهشة أهديها إيها بطريقة هوليودية تثير لديها مشاعر جارفة بإنها أميرة من أميرات الأحلام ، الغريب بكل هذا إنني وبرغم كل هذا الحب كنت أعلم إنها ليست لي وبأن اليوم الذي سيأتي الرجل الأخر ويأخذها مني قريب ولن يطول كثيراً

كنا نعلم كلانا إننا لسنا لبعض ، كانت هناك فروقات كبيرة ومسائل جوهرية تقف عائق بشكل لا يمكن تفادية
ولكني كنت أرفض فكرة خسرانها ، أرفضها بشكل قطعي ونهائياً

وفي يوم أسود بلون الليل ، هذا الشيء حدث بالطبع بعد أن مضى على عملها في إحدى الهيئات الحكومية مدة ليست بالقصيرة
تقدم لها زميل
زميل رأيته كثيراً ينظر إليها عندما كنت أزورها و اتظاهر بأني مراجع ، لم يكن هو الأول كان قبله الكثير وكنت دائماً أقنعها بالرفض ولكن هذه المرة عرفت إنه هو منذ أن أخبرتني بذلك اليوم الأسود

كنت عائد من عملي في يوم يشبه هذه الأيام الجو حااار جداً والغبار يختال عابساً في الأجواء قالت لي الخبر
جن جنوني في وقتها صرخت فيها وعاتبتها ولا أنكر إني شتمتها ،
قلت لن ياخذك مني أبداً كانت تبكي وتترجاني أن أهداء ، أنا كنت أعرف بأنها كما جميع البنات تتمنى أن تتزوج وتكوّن عائلة
ولكني معها لم أكن أفكر بعقلي أبداً ، عقلي كان ملغياً تماماً ،،

إنتظرت بعدها على نار لم تكن تكلمني عن الموضوع كثيراً ولكني عرفت أن عائلتها موافقة وأنها أيضاً موافقة فهي لا تستطيع أن ترفض فليس هناك من مهرب

كنت في قمة الأنانية معها كنت أريدها لي فقط من دون أن أرتبط بها أو أعطي لعلاقتنا شكلها الشرعي والطبيعي
كنت أريدها بكل قوتي أريدها كما هي هكذا لا أريد أن أتزوجها أريدها فقط لي هكذا

عندما عرفت بقرب رحيلها من حياتي جن جنوني بشكل لا يصدق ، فعلت كل مايمكن أن أفعله لمنع هذا الموضوع
أستخرجت بطرقي الملتوية رقم هاتف خطيبها وكلمته قلت لها إنني أعرفها وبأني فعلت معها كل مايمكن أن يحدث بين رجل وإمرأة
قلت له إنها لي ولن تستطيع أن تأخذها مني إن كنت لا تريد المشاكل إبتعد عنها
وحقيقة هو لم يكن رجلاً حقيقياً كان من أشباه الرجال ، كل هذا الكلام لم يحرك فيه شعرة واحدة

تطور بعدها الأمر وأعلن خطبته منها كان يخرج معها ، كنت في أيامها أعيش حالة من الغليان والكره والغيرة والجنون
كنت أحياناً أنزوي بغرفتي وأبكي كثيراً ، وأحيانا أختلق المشاكل مع أي شخص في عملي في منزلي في كل مكان

وبالطبع لم تنقطع علاقتنا كنت متواصل معها بشكل كثيف تخرج معه وعندما تعود تكلمني وتخبرني بكل التفاصيل
وأنا كنت أتصل عليه وأخبره أياها ولكنه كالحجر جامد لا يشعر بشيء ويتهمني بالكذب بالرغم من إني اخبرته حتى ما كانت ترتدي

شعرت بإني اريد أن اضربة ، فكرت في فكرة شرير
فكرت عندما يخرج معها سأاتي إليهم وأفتعل شجاراً معه وأضربه أمامها فهذه النوعية من أشباه الرجال لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها
هذا الشي كان يزيد ناري توقداً ولهيباً ، كيف لشخص مثل هذا أن يأخذها مني ،،
أعدلت عن فكرتي هذه وقررت شيء أخر أجرئ وأكثر شيطانية

طلبت منها أن أراها وصممت على أن أراها وطبعاً كالعادة بعد أصرار مني وافقت هي لا تستطيع أن ترفض لي طلب
حتى أنا أستغرب فعلاً لايمكنها أن ترفض شي انا اصريت عليه ،
أخذتها لمكان خاص كذبت عليها وغافلتها وجعلتها تأتي معي وبمجرد وصولنا وعندما أغلقنا علينا الباب عرفت هدفي الوضيع
فبكت بحرارة وقالت
تكفى إذا بلحظة حبيتني لا تسوي فيني جذي
قلت : أنتي حقي منو هذا علشان ياخذج قبلي لازم اكون انا قبلة
كانت دموعها صادقة جداً دمعتها تسقط كبيرة ، لا أعرف ماذا أعترى قلبي الشرير شعرت بأني أضعف أمام دموعها ، مشاعري تحبها لأبعد من ماكنت أتصور ليس بستطاعتي أن أؤذيها ، قلت لها يالله قومي نمشي

لم أستطع ، بعد تلك الحادثة شعرت باليأس يتسلل لقلبي وبأني سأتركها تتزوج برغم من مطالبتي لها بأن تبقى على علاقتنا حتى بعد زواجها وكانت كالعادة دائماً موافقة

وتزوجت ، في ليلة زفافها كنت بين الأصدقاء يتهكمون عليّ ويضحكون وكنت أضحك معهم وفي قلبي ينداح الألم بشكل لا يطاق
لا أعرف كيف أستطعت أن ابقى معهم وكيف أستطعت أن أخفي كل هذا الحزن وكل هذه الغيرة كانت الغيرة تعصف بي بشكل خرافي والنار تشتعل بين أحشائي ، الحب ، هذا الشيء الذي طالما سخرت منه وأزدريته الأن ينتقم مني شر إنتقام ويعذبني
نعم إنه العذاب ليس بأمكاني أن أعطيه وصفاً آخر أقل حدة ،

عرفت بعد زفافها بيوم إنها سافرت معه لمدة أسبوعين ، أحسست إنها إنتهت من حياتي ، كنت أمضغ هذه الحقيقة المرة وأكاد أن أستفرغ عندما أتصور إنني لن أسمع صوتها الذي أعشقة حد الجنون

ولكن لم تكن أقداري معها قد توقفت عند هذا الحد ولست أدري ما السبب هذا المرة ، هذه المرة لم تكن لي يد بالموضوع ،
بعد مرور شهر تقريباً رن هاتفي وإذا برقمها يزين الشاشة ، جن جنون قلبي في لحظتها أجبت وأنا متلهف لسماع قدري الحنون
قالت الو فسقطت قطعة جليد بحجم قارة آسيا في روحي وأطفأت كل حرائقي

تكلمنا كثيراً ، قالت لي كل تفاصيل ماحدث سفرهم المفاجأ ويوم زفافهم وكل ماحدث كل شيء
والشيء الذي أسعدني وأثلج صدري إنه لم يعجبها ، كان بارد المشاعر وغير مبالي هذا النوع من الرجال
الذي لا يهتم إلا بمتعته السريعة والآنية ولا يستطيع أن يتخذ قرار بمفردة ،

بعد هذه المكالمة أخذت علاقتنا منحى أخر أشد خطورة وأكثر تشوه أصبحت علاقتنا أثمة غير شرعية
مليئة بالرغبات والمشاعر التي تمنحك النقيضين ، المتعة والألم ، مع كل موعد جديد لنا كنت أشعر بشعورين متناقضين تماماً
أي خيار فيهم يشعل جذوة الندم ، الرفض أو الذهاب ، هي أيضاً كانت تكابد ذات الأحاسيس
ومع كل موعد نشعر بأنا ننجرف في مستنقع الرذيلة والذنوب فنقرر التوقف ونلتزم لفترة غير قصيرة ولكنا نعود،
نعود لأننا ضعفاء أمام بعض ، ولأنا أقدارنا كانت أقوى منا ،

برغم قسوة العلاقة وعدم شرعيتها وتوغلها في جحيم الذنوب لا أنكر بأني عشت مالا يمكن أن أعيشه مرةٍ أخرى
كان شعوري بقربها شعور ملائكي برغم شيطانية اللحظات ، حقاً أحساسي كان مزيج من النشوة والمتعة والخدر
والسعادة التي تشعر معاها بأنك محلق بسماء لك وحدك ،

بعد فترة طويلة من هذه اللقاءات التي أمتزج فيها الحب بالذنوب والوفاء بالخيانة
قررت قرار قاطع بوقف كل هذا قررنا أنا وهي أن نتوقف عن هذا الجنون وقراري كان هو أن أتزوج أنا ايضاً
وبالفعل تزوجت ، تزوجت ولكني لم أنسى ولم أكف عن الأشتياق إليها لحظة واحدة ، لم أكف عن تذكرها وعن تخيل طيفها
الجميل ، كنت حتى في علاقتي مع زوجتي لا أشعر بالمتعة أبداً ، عرفت في لحظتها أن المتعة أبداً لا تأتي فقط من العلاقة الجنسية مع الطرف الاخر إن لم يكن هناك مشاعر تضطرم بالأعماق ،

وهكذا أستمرت الحياة بنا ، أكلمها دائماً ، أحياناً نضعف إلى درجة نكاد معها العودة إلى الجنون مرةٍ أخرى ولكنا لم نفعل
ولست أدري إن كانت هذه المقاومة ستستمر أم سنضعف في يوم لهذه الوسوسات

لم تنتهي الحكاية

ولا أعرف إن كانت لها فصول أخرى

6/11/2008

رسالة بلا صوت


















أشعر بأني فقدت صوتي





*****


****


***


**


*





إليك بكل ما يحمل القلب من حب


:::


::


:





رسائل كثيرة أرسلها قلبي إليك


هل وصلتكِ ؟





سأكتب واحدةٍ أخرى علها تترجم لك هذه العاطفة التي عجزتُ أن أجد لها تفسير





::


:





حبيبتي الغالية


أيتها المغروسة في روحي منذ البدء





في كل يوم تتكاثر عليّ الأشواق ولا أجد لنفسي مخرج من براثن سطوتها


أتذكرك في خلوتي وينوح بالصدر قلبي ، يبكي فتتجمع في مقلتي دموعه


وتنزف المشاعر كلمات تتوسل للأقدار قربك ، أي قلب تملكه هذه الأقدار


أي قلب وأي قدر هذا من يفرقنا





حبيبتي


في ليلة البارحة لم يغمض لي جفن ، كان طيفك يحوم في سماء غرفتي


وروحي تطارده ولكنها كما العادة لا تصله


وعندما غفوت قليلاً وجدك في أحلامي


جميلة هي الأحلام لأنها دائماً تحملك لي على غيمة ممطرة








حبيبتي


ألم يحن وقت عودتك بعد


أريدك بقربي


فبرغم كل ما في حياتي من وجوه جميلة وأجساد تحرك احساس المرايا


أشعر بأني رجلُ من خزف


أنتي وحدك من يمكنه صقلي وحرقي


وحدك من يمكنه أن يحرك بداخلي الرجل


احبك


هذه حقيقتي المرة


قلبي لايمكنه أن يرى غيرك وروحي تأبى أن تمنحني السلام


وأنتي لستي هنا








حبيبتي


سأنتظرك


ولن أمل الإنتظار





فهل ستأتين ؟؟

*****
خل الوصل لو يوم بعض طبعك








6/02/2008

أبي مطر





















ابي مطر


مطر الحياة

مطر الحب

مطر الحرية




*****

صباح الخير

صباح الحب

صباح الأمل

صباح التفاؤل

الحياة جميلة أليس كذلك ؟

سؤال لطالما أتعبتني إجابته

وأكتشفت إنها تحت أقدامي ولكني لم أكن اعلم بها
لم أراها

الحياة جميلة

دعونا نعيشها بقوة وبأمل وبتفائل وبصبر

الحياة جميلة برغم كل شيء


أيام الإنتخابات

عجبني شعار رولا دشتي

نقدر
هههههه

نعم نقدر
نحن قادرين على كل شيء
عندما لا نحقق أحلامنا
هذا لا يعني نهاية الحياة ، بل هو بداية
بداية لحلم جديد ولمحاولة جديدة ، بداية لأمل يكبر في نفوسنا ويجعلنا نشعر باللحظة التي نحياها

أطرد الملل واليأس والإحباط
وأنهض وأستنهض همتك وأبحث عن سعادتك

قل لنفسك دائماً
أستطيع

أبحث بداخلك عن طاقاتك الخفية
فأنت بالتأكيد تملك الكثير

وبالتأكيد تستطيع
بالإيمان والقناعة والقوة والأمل
تستطيع

الحياة جميلة أليس كذلك ؟

----

---
--
-

فالنبدآ من جديد
ونبحث عن الحب

فالنقترب أكثر
ونعيش الحياة

فالنؤمن بهذا الشعور

لكم جميعاً
كل الحب

*****
إهداء خاص