3/31/2009

طفلتي



أخذت أصابعي تتسلل بين أصابعها بهدوء وروية ، تركتني أقول بإحساسي الذي سكن أطرافي كل ما عجز لساني عنه ، تجمعت كالعادة دموع الحب في عيني التي لا تنفك تفضح أعماقي المسكونة بالمشاعر ، يالهذه الحالة الغريبة التي تمرني ، كل شيء يرتجف ، يدي لا استطيع أن أسيطر عليها ، إنني مسكون بالعاطفة ، كل عذابات السنين الطويلة تجمعت الآن بهذه اللحظة معكِ ،
هذه أمنيتي البارحة ، تخيلتك معي وراحت ذاكرتي المفتونة بك رغم البعد تصور لي وجودك .

أتمنى أن أعطيك يوماً ما كل ما يختلج داخل نفسي الغريبة والعاصفة ، نفسي التي فضلتك على الجميع ، والتي لاتكل في كل لحظة عن التفكير بك ، إنني أميل إليك وأكاد أن أتلاشى في إحساسي بكِ ، رغم عزوفك وغروبك ورحيلك وربما برودك وبعدك واستحالتك ، إلا إنني طالما عشقت المستحيل وأحببت الصعب والشبه مستحيل ، لا أستطيع أن أقف في وجه نفسي حين تختار وهي اختارتك ، لا لم تختارك بل أنت تسللت بكل هدوء وسكنتها ، نعم بصدق ، بكل صدق ، دعيني أقول لك شيء

أنا أفكر بك طوال يومي
أريد أن اقترب منك وان أصل إليك ، وان احبك ، نعم أريد أن احبك ،
رغم كل شيء ...
ضحكت كثيراً وسخرية العالم المجنون تهزأ مني حين قلتي ما قلتي .
ضحكت لأنني دائماً هناك في الجانب المعتم من الحياة ، على الضفة الغير مرئية ، أنا حيث يكون المستحيل .

عالم زائف ، خدعني كثيراً وسبب لي الكثير من الألم .

هذه محطتي الأخيرة ، يجب أن أغير جلدي وأبدل قناعاتي الساذجة ، ليس هناك شيء حقيقي هنا .
من الغباء أن تظن إنهم حقيقة ، هم مجرد أشباح تزرع الألم وتمضي إلى سعادتها الحقيقية .

طفلتي ، هذه كلماتي الأخيرة لك .....
أنا هناك .... أنتظر قدومك الحلم ... حتى وأن كان مجرد حلم سأبقى أنتظر .

سأزرع عواصف النفس بمكان أخر أكثر أمنا ... لن أكون أنا مرة أخرى ...

اشعر باندفاعي نحوك بطريقة جنونية ومتهورة ، عذراً على تهوري الغير محسوب ..

ربما لأنها محاولتي الأخيرة ....

وداعاً أيها الدفتر
وداعاً يا صديق العمر ويا مصباحي الأخضر
وداعاً يا صدراً بكيت عليه أعواما ولم يضجر
ويا سخطي ويا رفضي ويا رعدي ويا برقي
ويا ألما تحول في يدي خنجر
ودعتك في أمان الله يا جرحي الذي أزهر
نزار










16 comments:

بـابـل said...

تركتني أقول بإحساسي الذي سكن أطرافي كل ما عجز لساني عنه ، تجمعت كالعادة دموع الحب في عيني التي لا تنفك تفضح أعماقي المسكونة بالمشاعر

إنني أميل إليك وأكاد أن أتلاشى في إحساسي بكِ ، رغم عزوفك وغروبك ورحيلك وربما برودك وبعدك واستحالتك ، إلا إنني طالما عشقت المستحيل وأحببت الصعب والشبه مستحيل ، لا أستطيع أن أقف في وجه نفسي حين تختار وهي اختارتك ، لا لم تختارك بل أنت تسللت بكل هدوء

:::::::::::::::::

هذه محطتي الأخيرة ، يجب أن أغير جلدي وأبدل قناعاتي الساذجة ، ليس هناك شيء حقيقي هنا .
من الغباء أن تظن إنهم حقيقة ، هم مجرد أشباح تزرع الألم وتمضي إلى سعادتها الحقيقية

::::::::::::::

رصاص مو كلام عابر


كلامك هذى المرة أحسه موس جراح

ويفتح فينا جروحنا جرح جرح

بس ماندرى نطيب والا لا؟؟


حسين هذا أحلى بوست قريته لك والله جد


ماقول الا يسلم إحساسك المايتكرر



وبس




بابل

خديجة البهاويد said...

:"(
دمعت عيني جد

احساس رقيق وصادق نادر وجوده على ارض الواقع
يسلم العقل الي ابدعه
والايد الي خطته

تحياتي :)

جنون إحساس said...

كلام جميل :)
استمتعت جداً

7osen said...

بابل

ياهلا بالابداع كله

مشكور بابل على كلامك الجميل

والابداع كله من اوله لأخره نلقاه في مدرسة الحب

:)

7osen said...

بتاح

ياهلا والله ومرحبتين

اشكر وجودج عزيزتي

وكلامج اسعدني جداً

أتمنالج كل الخير
وحياج الله دائماً وابداً

7osen said...

جنون

ياهلا والله ومرحبا

اشكرج على مرورج

واتمنى انج دائماً تستمتعين لما تسيرّين عليّ

اتمنالج كل الحب

:)

كبرياء وردة said...

إنني مسكون بالعاطفة ، كل عذابات
السنين الطويلة تجمعت الآن بهذه اللحظة معكِ ،
هذه أمنيتي البارحة ، تخيلتك معي وراحت ذاكرتي المفتونة بك رغم البعد تصور لي وجودك .

أتمنى أن أعطيك يوماً ما كل ما يختلج داخل نفسي الغريبة والعاصفة ، نفسي التي فضلتك على الجميع ، والتي لاتكل في كل لحظة عن التفكير بك ، إنني أميل إليك وأكاد أن أتلاشى في إحساسي بكِ

لله درك كم من الاحاسيس تملك
وكم سطورك مفعمة بالعاطفة

بورك قلمك
ودام ابداعك وقلبك نابضا بالعاطفة

Anonymous said...

عذرا
و لكن ألم يخطر على بالك انها قد تكون محاولتها الأخيرة هي أيضا؟
لما تطلب منها أن تأتي اليك؟ لماذا يطلب كل الرجال ذلك؟ لماذا لا تذهب اليها؟ الا تستحق هي ذلك؟ الا تستحق انت ايضا ان تكون معها؟


هل المبادرة تخيفك؟

عموما النص جميل جدا
و انا افترضت صدقه

أتمنى ان تنتهي محاولتك الأخيرة على خير

تحياتي

حنان

Anonymous said...

لما*
لم

عفره said...

كلامك وصل احساسك دخل القلب و فسر شعورك
اهنيك على هالبوست قمه في الروعه

SHAHAD said...

نحاول أن نقترب
وندعي أنها ستكون المحاولة الأخيرة
ولكن لا ننفك أن نحاول مرات أخرى عديدة
في الحب
لا يوجد محاولة أخيرة : )
.
.

حسين .. دائما لحروفك وقع خاص في قلبي
شكرا لاحساساتك : )

منال العنزي said...

السلام عليكم


كيف حالك ؟

أعجبني هذا البوح البريء الذي وهب لقلوب حائرة دقاتاً لعلها تكون الأنيس في تلك الوحدة الخاطفة ...

تابع الكتابة وبتأني



تحياتي
منال

Pure said...

يــاه .. سأسمي كلماتك "كتلة مليئة بالإحساس"

و لكن .. ما أدرانا أنها محاولتنا الأخيرة ؟ .. كم كرر العاشقين قول أنها المحاولة الأخيرة .. بل على العكس .. ربما بعد قولنا أنها المحاولة الأخير .. نزداد تعلقاً

,,

كلماتك .. فاقت حدود الجمال

7osen said...

كبرياء وردة
حنان
عفرة
شهد
شلالات
منال
Pure

شكراً لكم جميعاً على تواجدكم ومروركم من هنا وتشريفي بهذه الكلمات

اتمنى لكم جميعاً كل الحب والصحة
واعتذر عن عدم ردي عليكم بسبب مشاغل الحياة الكثيرة

من جديد اتمنى لكم من الاعماق اطيب ما في الحياة

دمتم بحفظ الله

Anonymous said...

لك من قلب المعاناة قطعة
أحسك دمع العين ذيك الأيام
!!

بصدق يا حسين و من غير كلفة

انت من الناس اللي أحسهم حيل قراب مني
و أحس نفسي قادر استوعب جدا بقلبي و عقلي
كل حرف مكتوب هني إلى درجة الشعور به أيضا

من انسان لإنسان

يمكن أنا ما أعلق بشكل صريح صح
بس متابع جدا


و بصدق

أن كتاباتك الأخيرة أعتبرها نقلة كبيرة في قلمك
فضلا عن صدقها و قربها

طبعا أنا مو بمقام اني أقيّم لكن هذا رأيي
المتواضع و من واقع متابعة


و بعد

مبروك فوز القادسية بالدوري

ترى العرباوية روحهم رياضية
:P


كن بخير
:)


طائر بلا وطن

7osen said...

صديقي طائر

أولاً ياهلا ومرحبا فيك

ما تتصور شكثر أسعدتني الزيارة
وفرحني كلامك

خلني اقولك شي

انا هنيه في المدونة قبل كنت اكتب بصورة مكثفة
وغالباً ما أقرا شي يحركني في مدونة ثانية ويخليني اكتب
لكني في الفترة الاخيرة صرت الاحظ ان اغلب المدونات تحولت سياسية فما في شي يحرك احساس الكتابة

اليوم قريت مدونتك إللي احرص على متابعتها والله العظيم بكل صدق
وحركني ما كتبته
قمت فتحت مدونتي وخربطت مادري شنو كتبت

إنت متميز بكتاباتك ياطائر
ومبدع بإنسانيتك الواضحة

أتمنالك بصدق كل التوفيق بحياتك

وشكراً من الاعماق على مرورك المختلف

تحياتي وامنياتي